تحولت ظهر أمس ثلاثة مسارات في جسر الملك فهد في الجانب السعودي دخول إلى البحرين إلى مسارات خروج نتيجة الكثافة العددية للقادمين من مملكة البحرين الشقيقة باتجاه السعودية. وعزا مسافرون الزحام إلى نهاية إجازة اليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة والعودة عبر الجسر باتجاه الكويت، في حين أكد الناطق الاعلامي لجوازات الشرقية العقيد معلا العتيبي ان الزحام في الجانب السعودي عادة يتم بنهاية إجازة الاسبوع وهذا أمر طبيعي، لافتا إلى أن الصورة المتداولة عن الزحام بتاريخ أمس ليست في الجانب السعودي، وتعد ارتدادا من الجانب البحريني ويتضح من مواقف الموظفين على اليسار، وتم فتح ثلاثة مسارات من الجانب السعودي لدخول المسافرين من الجانب البحريني، والمسارات السعودية تعمل بانسيابية في جميع الكبائن. إلى ذلك توقع مهتمون أن أعداد المركبات التي أنهت إجراءاتها أمس في الدخول والخروج بلغت نحو 50 ألف مركبة، في حين قدرت التطبيقات التي تعمل بأنظمة الأجهزة الذكية مدة ارتداد المركبات ب120 دقيقة. إلى ذلك، أرست إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد مؤخراً المرحلة الأولى من مشروع التوسعة الرئيسة للجسر -الجانب السعودي- المتمثلة في مشروع ردم جزيرة الإجراءات الجديدة من الجسر ومساحتها «750.000 متر مربع»، على إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال ردم المناطق البحرية؛ تنفيذاً لقرار مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بإقرار مشروع التوسعة الرئيسة للجسر على عدة مراحل في كلٍّ من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، التي صدرت بشأنها موافقة حكومتي البلدين وتخصيص منطقة إجراءات داخل كل بلد، وتقع جزيرة الإجراءات الأولى في بداية الجسر في المملكة العربية السعودية والجزيرة الأخرى في بداية الجسر عند مملكة البحرين.