كشفت صحيفة واشنطن بوست وال بي بي سي الخميس، عن أن «الجهادي جون»- سفاح تنظيم داعش المقنع الذي كان يقوم بذبح الرهائن الأجانب- يُدعى محمد إمزاوي. ولم تؤكد شرطة لندن التقرير الذي كشف هوية إمزاوي المولود في الكويت والذي نشأ في غرب لندن. وأعلن ريتشارد والتون من وحدة مكافحة الارهاب، «لن نؤكد أي هوية كانت، في هذه المرحلة أو نتحدث عن أي تطور في هذا التحقيق الجاري حول مكافحة الارهاب». وكشفت بي بي سي وكذلك ذي جارديان، عن هوية السفاح، لكن دون ذكر أي مصدر. وكانت وسائل الاعلام البريطانية، أوحت في وقت سابق أان «الجهادي جون» يمكن أن يكون بريطانيا. وأوردت صحيفة واشنطن بوست، أن أصدقاء تعرفوا على إمزاوي، وأن أحد المقربين منه قال للصحيفة: «لا شك لديّ بأن محمد هو الجهادي جون». ويُشتبه في أن «الجهادي جون»، وهو اسم أُطلق اصطلاحا عليه، نظرا للكنته البريطانية، وهو منفذ عمليات قطع رؤوس الصحفيين الاميركيين- جيمس فولي وستيفن سوتلوف- والعاملين الإنسانيين البريطانيين- ديفيد هينز وألان هيننغ- والأميركي عبدالرحمن كاسيغ. كما ظهر «الجهادي جون» في تسجيل فيديو مع الرهينتين اليابانيين، هارونا يوكاوا وكنجي غوتو، قبيل مقتلهما.