بمناسبة قرب افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2015م الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الأسبوع القادم، يعقد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان ، ظهر يوم السبت القادم 9 جمادى الاولى مؤتمراً صحفياً في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور مدير المعرض ومساعديه ورؤساء اللجان العاملة، يتحدث فيه عن آخر استعدادات الوزارة وجهودها لإظهار هذه المناسبة الثقافية الكبرى بالمظهر اللائق بمكانة المملكة العربية السعودية وذلك بحضور وسائل الاعلام المختلفة. يذكر أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي سيفتتح معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية والذي سيحمل عنوان «الكتاب.. تعايش» في الفترة ( 13 – 23 جمادى الاولى 1436ه) وذلك في مركز المعارض الدولية بالرياض، حيث قامت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالإعداد لهذا المعرض وما يصاحبه من فعاليات وبرامج ثقافية بمشاركة عدد من اللجان الثقافية والإدارية والفنية من أصحاب الخبرة والرأي والمعرفة. ويشارك في المعرض (915) دار نشر وتوكيل وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية وخيرية من مختلف دول العالم انطبقت عليهم المعايير والشروط اللازمة من أصل (1273) تقدموا بالتسجيل عبر موقع المعرض الالكتروني. ويستضيف المعرض هذا العام دولة جنوب أفريقيا كضيف شرف، إذ يتم تخصيص جناح مميز لها لعرض تاريخها وأدبها وإصداراتها لزوار المعرض، وأيضا يكون لها نصيب من الفعاليات والندوات الثقافية المصاحبة للمعرض. كما يجري خلال دورة معرض الكتاب لهذا العام الاستفادة من الجوانب التقنية بشكل كبير في عدة مجالات حيوية ومهمة؛ خدمة للكتاب والناشر والمؤلف والقارئ في آن واحد، إذ قامت إدارة المعرض بتنفيذ العديد من الخدمات الإلكترونية التي يأتي في مقدمتها التسوق الإلكتروني، وذلك من خلال التعاون مع البريد السعودي، ما يسهل شراء الكتب لغير المتمكنين من حضور المعرض وتوصيلها لهم، إضافة إلى تفعيل خدمات الاستعلام عن الكتب من خلال أجهزة الحاسبات داخل أروقة المعرض وعبر الأجهزة الذكية. يذكر أن الوزارة تضيف للمعرض كل عام أنشطة وبرامج جديدة تواكب السير الإيجابي الذي تنتهجه نحو صناعة كتاب متميز، ومن ذلك تخصيص جائزة للكتاب لعشرة كتب متميزة في مجالها، وفتح المجال للنشر الإلكتروني للكتب، وتوفير خدمات إلكترونية ومساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة، وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين ممن ليس لكتبهم ناشر أن يعرضوا كتبهم للجمهور في جناح خاص، ونشر سلسلة الكتاب للجميع لرواد الفكر في بلادنا ممن أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع.