أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أنه لم يتم تغييب المرأة في معرض الكتاب بل بالعكس هي حاضرة مثل الرجل إذا أثبتت جدارتها للفوز بالكتاب فستفوز، وهي أثبتت دخولها للأندية الأدبية فدخلت، بل هي موجودة ولم تهمش لها منصتها ولها مكانتها، وذلك في معرض سؤاله عن تكريم المرأة في المعرض. وقال إن جائزة الوزارة للكتب المتميزة في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سينطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعنوان "الحياة.. قراءة"، تبلغ مليوني ريال لعشرة كتب من شتى حقول العلم والمعرفة. وأفاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية أنه سيشارك في المعرض أكثر من 450 دار نشر من 25 دولة من العالم بزيادة عن الأعوام السابقة، متمنياً أن تتاح الفرصة لعدد أكبر من دور النشر الداخلية والخارجية بعد التغلب على ضيق المساحة، مما يعطي المعرض مصادر مختلفة، وتفعيل القراءة لدى المجتمع. وذكر أن السويد ضيف شرف معرض الكتاب لهذا العام وقد تم تخصيص جناح لها يهتم بتعليم الطفل وتنشئته وكذلك التعليم العام والتعليم العالي، إضافة للكتب المترجمة من اللغة العربية إلى اللغة السويدية والعكس، ويشمل كذلك حضوراً للوفد المميز لتقديم صورة السويد للعالم ، وإقامة محاضرات خلال المعرض وتسليط الضوء عن جائزة نوبل التي تمنحها السويد. وعن سؤال حول أسعار الكتب في معرض الكتاب أجاب الدكتور الحجيلان بأن هناك محاولات لضبطها حيث تبنت الوزارة فكرة تسجيل الكتب عبر كود قبل سعر البيع وبعده إلكترونياً بقصد الحد من التلاعب بالأسعار مستقبلاً، وقد استجاب الكثير من الدور، فيما بقي آخرون، وسيتم تنفيذ ذلك كاملاً في السنوات القادمة بإذن الله. وأردف أن هناك فعاليات ثقافية جديدة هذا العام ستتم مع افتتاح المعرض منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب "لعشرة كتب متميزة في شتى الحقول المعرفية، وإطلاق معرض الكتاب الافتراضي على الإنترنت الذي يستطيع المتصفح من خلاله التجول في المعرض والاطلاع على المحتويات والشراء وهو في منزله، وإطلاق مشروع "الكتاب للجميع" الذي يحوي هذا العام خمسة كتب لأبرز الروّاد من الأدباء والمفكرين ممن شكلت كتبهم تأثيراً في تشكيل خارطة الثقافة في المملكة أمثال: حمد الجاسر وأحمد السباعي وعبدالكريم الجهيمان وعبدالعزيز مشري ومحمد صادق دياب، وكذلك تكريم رجال الآثار وعددهم 7 أثريين، يضاف إلى ذلك وجود جوائز لأفضل تصميم لأغلفة الكتب، إضافةً لإطلاق مشروع "النشر الإلكتروني للمؤلف" الذي ستدشنه وزارة الثقافة والإعلام خلال حفل الافتتاح، وكذلك إتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين الذين ليس لهم ناشرون "الناشرون لأنفسهم" بتخصيص جناح لهم لبيع الكتب، إضافة لتعاون الوزارة مع مكتبة الملك عبدالعزيز في مجال الفهرسة.