قال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية: «إن التسريبات مفبركة وملفّقة» للوقيعة بين الرئيس السيسي وأشقائنا في الخليج. وأكد «محلب» تعليقاً على عدم تلقّي مصر دعماً- لمكافحة الإرهاب في سيناء وعلى الحدود مع إسرائيل- أن مصر لديها القدرة على مكافحة الإرهاب بمفردها، لما تملكه من جيش قوي. وعلى هامش أعمال قمة مكافحة التطرف، التى اُختتمت أعمالها فى واشنطن الخميس الماضي، اجتمعت مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس، مع وزير الخارجية سامح شكرى، للتأكيد على التزام الولاياتالمتحدة بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، وتقديم العزاء متأخراً لمصر حكومة وشعباً فى ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة بسيناء، بجانب ال 21 مصريا الذين قتلتهم العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم داعش فى ليبيا، بحسب ما أكدته المتحدثة باسم المجلس القومى الأمريكى، بيرناديت ميهان. وعلى صعيد اجتماع وزراء مياه النيل بالخرطوم، تشارك مصر لأول مرة منذ 5 سنوات، بوفد رسمى اليوم، بعد تجميد أنشطة القاهرة عقب التوقيع المنفرد لدول حوض النيل على الاتفاق الإطاري المعروف باتفاقية «عنتيبى» فى مايو 2010. انتخابياً، فتحت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية أبوابها أمس الجمعة، وتغلق أبوابها اليوم السبت أمام المرشحين لانتخابات مجلس النواب، لاستكمال أوراق الترشّح، إضافة إلى مد فترة استكمال المرشحين لأوراقهم لمدة يومين، وذلك لإتاحة الفرصة أمام المرشحين فى الحصول على الكشوف الطبية الخاصة بهم التى لم يحصلوا عليها من وزارة الصحة. وقال مصدر قضائي مطلع ل «اليوم»: إن اللجنة العليا ستفحص أوراق المرشّحين مساء اليوم، تمهيداً لإعلان النتائج النهائية الرسمية الأحد، للاستعداد لبدء فترة الدعاية الانتخابية، على أن يتم فتح باب التظلمات والطعون لمدة 3 أيام متصلة، تبدأ عقب اليوم التالي لإعلان النتائج الرسمية أمام المحكمة الإدارية العليا. قضائياً، تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات الإخوان فى قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان. وعلى صعيد آخر، وصل أكثر من 180 مصريا في ليبيا ألى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس أمس الجمعة استعدادا لإجلائهم جوا نحو بلادهم. وذكرت وكالة الأنباء التونسية، أن 183 مصريا يجري تسوية عملية عبورهم في رأس جدير قبل التوجه إلى مطار جربة جرجيس للعودة جوا إلى مصر. وهذه الدفعة الأولى من الجالية المصرية، التي تستعد لمغادرة ليبيا في أعقاب المهلة التي منحتها قوات «فجر ليبيا» لمغادرة الأراضي الليبية، ردا على قصف سلاح الجو المصري ضد مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في مدينة درنة، والمتورط في إعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، أن وحدات من الجيش ستتولى تأمين إجلاء المصريين نحو مطار جربة جرجيس في الجنوب التونسي. وكان السفير المصري بتونس أيمن مشرفة، قد صرّح لوكالة الأنباء الألمانية، أنه قد يتم اللجوء أيضا إلى الإجلاء البحري للمصريين الفارين من ليبيا إذا اقتضت الضرورة.