رحل آدم لالانا وريكي لامبرت وديان لوفرين عن ساوثاهمتون على أمل تحقيق أشياء أكبر في ليفربول، لكن الثلاثة حين يعودون إلى ناديهم السابق في مواجهة الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الأحد المقبل، سينظرون بحسد لزملاء الماضي. فساوثاهمتون حاليا هو الرابع في الترتيب محتلا أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بينما يعاني ليفربول من موسم مضطرب، ويحتل الآن المركز السابع بفارق أربع نقاط، وراء ساوثاهمتون الذي يقوده المدرب الهولندي رونالدو كومان. وبعد ستة أشهر و25 مباراة، ستبدأ جولة جديدة، ستتجدد لقاءات الجولة الافتتاحية من الموسم. وحين خسر كومان أول مباراة رسمية له مع الفريق 2-1 في ضيافة ليفربول، بدا وكأن الموسم قد ينتهي مثلما توقع غالبية المراقبين. كان ليفربول وقتها محلقا بعد موسم رائع احتل خلاله المركز الثاني، بينما بدا ساوثاهمتون في طريقه لوقت صعب بعد رحيل عدد كبير من لاعبيه البارزين ومدربهم ماوريسيو بوكيتينو. لكن ساوثاهمتون تحدى التوقعات وتأقلم بطريقة رائعة مع رحيل لالانا ولامبرا ولوفرين إلى ليفربول وكذلك لوك شو إلى مانشستر يونايتد وكالوم تشيمبرز إلى أرسنال. ولم يفتقد ساوثاهمتون كثيرا للوفرين مدافع منتخب صربيا بامتلاك الفريق حاليا لأصلب دفاعات الدوري بينما يتفوق هجومه على ما حققه ليفربول.