يعاود الدوري الإنكليزي نشاطه بعد توقف دام أسبوعين إفساحا في المجال أمام المنتخب الوطني لخوض مباراتين دوليتين انتهتا بخسارته على ملعب ويمبلي أمام تشيلي صفر-2 وأمام ألمانيا صفر-1. ويستضيف ارسنال المتصدر الذي خسر في الجولة الماضية أمام مانشستر يونايتد صفر-1، ساوثمبتون المتجدد بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والذي يحتل المركز الثالث بفارق 3 نقاط عنه فقط. وأعرب المدرب الأرجنتيني الشاب بأن فريقه قادر على الحاق الهزيمة بالمتصدر في عقر داره بعد أن نجح في ذلك على ملعب انفيلد مطلع الموسم الحالي، والعودة بالتعادل من ملعب اولدترافورد أيضا. وقال: "المباراة ستكون مشابهة للقاء ليفربول لاننا نواجه ارسنال المتصدر كما كان ليفربول في مطلع الموسم. يتعين علينا دائما أن نفكر بقدرتنا على الخروج بنتيجة ايجابية في كل مباراة. نحن نؤمن بذلك دائما". وتأتي المباراة بعد أسبوع من المباريات الدولية، شهد ثلاثة لاعبين من ساوثمبتون يدافعون عن الوان المنتخب الانكليزي وهو أمر نادر الحصول وهم آدم لالانا وريكي لامبرت وجاي رودريغيز. وسيتمكن ارسنال من الاعتماد مجددا على جناحه السريع ثيو والكوت بعد شفائه من اصابة أبعدته عن الملاعب حوالي الشهرين. وأعرب مدرب ارسنال ارسين فينغر عن سعادته لعودة والكوت بقوله "أنه أحد اللاعبين الذين ينسلون وراء مدافعي الفريق المنافسة من دون كرة وهو يتمتع بسرعة كبيرة وقادر على فتح ثغرات في جدار الدفاعات". ويبرز أيضا في هذه المرحلة دربي ميرسيسايد بين الجارين اللدودين ايفرتون وليفربول. ويقدم الفريقان عروضا رائعة منذ مطلع الموسم الحالي حيث يحتل ليفربول المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر وايفرتون المركز السادس لكن بفارق نقطتين فقط عن ليفربول. ويقود ليفربول قائده ستيفن جيرارد الذي يعترف بان مسيرته ستكون ملطخة بنقطة سوداء اذا لم ينجح في احراز اللقب المحلي في صفوف فريقه. وسيكون الدربي الرقم 221 بين الفريقين، الاول بالنسبة الى مدرب ايفرتون الجديد روبرتو مارتينيز الذي استلم تدريب الفريق الشمالي خلفا لديفيد مويز المنتقل الى مانشستر يونايتد. ويقول مارتينيز "يملك ليفربول قوة هجومية لكن كفريق علينا ان نعمل على شل هذه الخطورة". ويامل مانشستر يونايتد حامل اللقب الموسم الماضي في مواصلة صحوته حيث لم يخسر في مبارياته التسع الاخيرة في مختلف المسابقات وبات خامسا في الترتيب، وذلك عندما يحل ضيفا على كارديف سيتي. وسيغيب عن الشياطين الحمر لاعب وسطه المؤثر مايكل كاريك لمدة ستة أسابيع لإصابة في وتر، ومن المرجح أن يحل مكانه توم كليفيرلي. إيطاليا يأمل يوفنتوس حامل اللقب الموسم الماضي في القبض على الصدارة ولو مؤقتا عندما يحل ضيفا على ليفورنو في المرحلة الثالثة عشرة. وكان روما المتصدر والذي حقق انطلاقة صاروخية بفوزه في مبارياته العشر الاولى، سقط في فخ التعادل في الجولتين الاخيرتين ما سمح لفريق السيدة العجوز في تضييق الفارق الى نقطة واحدة. ويعود إلى صفوف يوفنتوس مدافعه الصلب الدولي جورجيو كييليني بعد شفائه من إصابة عضلية. يذكر أن كييليني ترعرع في منطقة ليفورنو وبدأ مسيرته في صفوف فريق المدينة. في المقابل، يستقبل روما كالياري الذي يقبع في أسفل الترتيب في مباراة سهلة على الملعب الأولمبي في العاصمة. ويأمل الفريق الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي رودي غارسيا في استعادة نغمة الانتصارات للمحافظة على المركز الأول. ويامل ميلان في تحقيق اول فوز له منذ أكثر من شهر عندما يستضيف اودينيزي على ملعب سان سيرو. ويمر مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي في فترة صيام مستمرة منذ اكثر من شهرين وتحديدا منذ أن سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى نابولي في المباراة التي خسرها على ارضه 1-2. وقال الولد الشقي للكرة الايطالية "لم أسجل في المباريات الأربع أو الخمس الأخيرة والأمور لا تسير بشكل جيد في الوقت الحالي. لكن الأهداف ستأتي عاجلا أم اجلا".