تتواصل مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة السادسة عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك بإقامة ثلاث مباريات حيث يلتقي النصر والخليج في الرياض والاتحاد والشعلة في جدة والفيصلي والفتح في المجمعة. النصر × الخليج يسعى النصر لتجاوز عثرته في مباراته الأخيرة واستعادة نغمة الفوز عندما يستقبل الخليج على ستاد الملك فهد الدولي في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تفاوت الطموح بينهما. فالنصر الذي فقد نقطتين في غاية الأهمية في مباراته الماضية التي صاحبها جدل تحكيمي واسع يطمح في حسم النقاط الثلاث لصالحه وإحكام قبضته على الصدارة التي مازال يتربع عليها بمفرده في حين يحاول الخليج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو على الأقل التعادل والهروب من منطقة الخطر. وعطفا على الفوارق الفنية والنقطية فإن كفة النصر تعتبر هي الأرجح وسيكون الأقرب لتحقيق الفوز ما لم يكن لضيفه رأي آخر. ويدخل النصر المباراة وهو في الصدارة برصيد 38 نقطة جمعها من 15 نقطة حيث فاز في 12 وتعادل في 2 وخسر واحدة ويأمل بقيادة مدربه الأوروجوياني خورخي داسيلفا في تخطي منافسه والعودة لدائرة الانتصارات سيما وأن الفريق تنتظره مباراة مهمة في دوري أبطال آسيا وفوزه الليلة سيكون له وقع إيجابي على اللاعبين قبل البطولة الآسيوية. وسيركز مدربه على الجانب الهجومي وتنويع أساليب اللعب وتفعيل دور الوسط، كما أنه قد يجري بعض التغييرات على التشكيلة في ظل تراجع مستويات بعض اللاعبين. ويبرز في الفريق عبدالله العنزي وعمر هوساوي وشايع شراحيلي وإبراهيم غالب ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرزيفسكي والأورجوياني فابيان. أما الخليج فيدخل المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة جمعها من 15 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر 7 مباريات ويطمح بقيادة مدربه التونسي جلال قادري في مواصلة المستويات التصاعدية والنتائج الإيجابية وحصد النقاط الكاملة للهروب من دائرة الخطر ولهذا فإنه سيلجأ للدفاع للحد من خطورة هجوم المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد يخطف من خلالها هدفا أو أكثر يمنحه النقاط الثلاث، ويبرز في الفريق حارسه مسلم آل فريج ويوسف خميس وأحمد المبارك وأيمن فتيني وعبدالله السالم وعلي الشعلة والأردني إبراهيم الزواهرة ومواطنه حمزة الدردور والكاميروني أمينو بوبا والعاجي الحبيب مايتي.
الفيصلي × الفتح يلتقي الفيصلي والفتح على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضيةبالمجمعة في مباراة متكافئة بين الفريقين اللذين يبحث كل منهما عن تحقيق مركز متقدم والابتعاد عن حسابات الهبوط مما يعني أن الإثارة ستكون حاضرة خصوصا وأن الفريقين حاليا يعتبران في أفضل حالاتهما الفنية والمعنوية في ظل النتائج الجيدة التي حققاها في الفترة الأخيرة. ويدخل الفيصلي الذي حقق فوزا لافتا في بطولة الأندية الخليجية المباراة وهو في المركز السابع برصيد 18 نقطة جمعها من 15 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 6 وخسر 5 مباريات ويسعى جاهدا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق فوز جديد يكسر من خلاله حاجز النقطة 20 والتقدم في سلم الترتيب سيما في ظل تكامل صفوفه بتواجد جميع العناصر الأجنبية التي عزز بها صفوفه مؤخرا. وسيلعب مدربه البلجيكي ستيفان ديمول بطريقة متوازنة واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل لحسم نقاط المباراة وتعويض خسارتيه في آخر مباراتين. ويبرز في صفوف الفريق محمد سالم وسامي بشير وعمر عبدالعزيز وفهد الصقري وإسلام سراج والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان والسنغالي ماكومبا كانجي والكاميروني أندريه ندامي. وعلى الطرف الآخر يدخل الفتح المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 15 نقطة جمعها من 15 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر 8 مباريات ويبحث الفريق الذي يدربه التونسي ناصيف البياوي في مواصلة نتائجه الإيجابية التي حققها في الجولات الثلاث الأخيرة والعودة بالعلامة الكاملة خصوصا في ظل التحسن الكبير الذي طرأ على مستواه الفني بعد أن عزز صفوفه بعدد من اللاعبين الجيدين. ولن يجازف مدربه بالهجوم على حساب الدفاع بل سيلعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة وقوة المنافس واستثمار الفرص المتاحة للتسجيل. ويبرز في صفوفه عبدالله العويشير وشافي الدوسري ومحمد الفهيد ومبارك الأسمري وحمدان الحمدان والبحريني حسين بابا والبرازيلي إيلياس لويس ومواطنه جوزيه إلتون والكنغولي دوريس سالومو.
الاتحاد × الشعلة يبحث الاتحاد عن فوزه الثاني تواليا عندما يستضيف الشعلة على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها كون الاتحاد يأمل في الاستفادة من تعثر منافسيه على مراكز المقدمة واحتلال مركز يؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا في الوقت الذي يحاول فيه الشعلة إحداث المفاجأة والعودة بالنقاط الثلاث التي قد تساهم في نجاته من الهبوط في نهاية الدوري وقبل ذلك ترك ذيل الترتيب. وتعد المباراة فنيا من طرف واحد وهو الاتحاد الذي يتفوق على ضيفه من كافة النواحي ولكن أهمية النتيجة بالنسبة للشعلة قد تصعب المهمة وبالتالي لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه إلا مع صافرة النهاية. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 27 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الهلال الثالث وقد جمع نقاطه من 15 مباراة حيث فاز في 8 وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات ويطمع بقيادة مدربه الروماني فيكتور بيتوركا في تحقيق الفوز التاسع والثاني تواليا لتضييق الخناق على منافسيه واحتلال مركز يليق به بعد أن تلاشت حظوظه في المنافسة على اللقب. وسيلعب مدربه بنفس طريقته السابقة أمام الفيصلي مع التركيز على الجانب الهجومي بشكل أكبر وفي نفس الوقت عدم إغفال الجانب الدفاعي الذي يعاني من بعض المشاكل الفنية. ويبرز في الفريق حارسه فواز القرني وعبدالله شهيل الذي سيشارك رسميا للمرة الأولى منذ انتقاله من الشباب قبل أسابيع واحمد عسيري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن الغامدي والبولندي زوكالا والعراقي سيف سلمان والروماني سان مارتين والبرازيلي ماركينهو. وفي المقابل يدخل الشعلة المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 10 نقاط جمعها من 15 مباراة حيث فاز في 2 وتعادل في 4 وخسر 9 مباريات ويحاول الفريق الذي يشرف عليه فنيا الروماني إيسبيو تودور في تحقيق نتيجة إيجابية خصوصا وأنه بات أكثر الفرق مهددا بالهبوط في ظل تقوقعه في ذيل القائمة. ولن يجد مدربه سبيلا سوى اللعب بدفاع محكم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد ينجح من خلالها في حسم المباراة لصالحه أو على العودة بنقطة إيجابية سيكون لها ثمنها مستقبلا. ويضم الفريق في صفوفه عددا من اللاعبين الجيدين أمثال محمد الواكد وأحمد سعد وتميم الدوسري وسلطان البرقان وبرج معوضه ويونس عليوي والتيموري جونيور ألفيس والغاني سادات بوكاري والصربي بويان بوزفيتش.