كشف عضو الاتحاد السعودي رئيس لجنة المسابقات خالد المقرن عن إمكانية اللعب الموسم المقبل على ملعب جامعة الملك سعود الذي دشن قبل أيام ويتسع ل25 ألف متفرج، وأصبح في كامل جاهزيته لاستقبال المباريات بداية من الموسم المقبل. وأضاف المقرن في تصريحه ل «الميدان» أن هناك أمورًا مادية يجب أن يتم الاتفاق عليها مع الجامعة؛ لأن مثل هذه المنشآت ليست من أملاك الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيتم استئجار الملعب، ولا بد أن يتم مراعاة هذا الأمر ولدينا تجربة ناجحة مع جامعة الأمام محمد بن سعود لإقامة مباريات الدرجة الأولى، ولكن ما أستطيع تأكيده أن الاستفادة مطروحة في أروقة الاتحاد السعودي وسيتم الاجتماع بهذا الخصوص مع مسؤولي الجامعة وسنعلن اتفاقيتنا معهم إن تمت. ومضى المقرن قائلًا: إن ملعب الجامعة متميز والاتحاد السعودي سعى للاستفادة من الملعب في بطولة خليجي 22 التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي من عام 2014، ولكن الملعب لم يكن في كامل جاهزيته فتم تأجيل هذه الفكرة إلى وقت آخر، وأتوقع أنه حان وقت الاستفادة وضم الملعب لملاعب مدينة الرياض لإقامة المنافسات، وسيخفف الملعب من الضغط على بقية الملاعب الأخرى وهذا سيفيدنا بكل تأكيد. واختتم المقرن حديثه بأن لجنته تسعى بكل ما تملك من طاقة إلى أن تقدم عملًا رياضيًا محترفًا دون إحداث أي لغط يزيد من ضغط روزنامة المسابقات السعودية إلا أن ما أستطيع تأكيده أن جميع المسابقات تسير حسب ما هو مخطط له مسبقًا، والتأجيلات الطارئة التي حصلت تحصل في جميع الدوريات الأخرى. الجدير ذكره أن الملعب بلغت تكلفته المادية ما يقارب 220 مليون ريال، ويتسع الاستاد لنحو 25 ألف متفرج، ويحتوي الدرجتين الثانية والثالثة على حوالى 22 ألف مقعد، والدرجة الأولى على 2000 مقعد، وخصص 88 مقعدًا لكبار الشخصيات، و3 مقاعد للمقصورة الملكية، و42 مقعدًا للإعلاميين، و76 مقعدًا للمعاقين، ويملك الاستاد 34 بوابة للجماهير ولبيع التذاكر و5 غرف بث تلفزيوني وإذاعي و4 قاعات خاصة بالمؤتمرات الصحفية.