سيرته الذاتية حافلة بالمثابرة والعصامية هو محمد بن عبدالرحمن المرزوق الذي عمل في سلك التدريس عام 1378ه، وفي عام 1384ه التحق بمعهد التربية الرياضية ليتخرج فيه بعد ثلاث سنوات، ويعمل مدرسًا بالتربية الرياضية بثانوية القطيف، وفي عام 1388ه عمل مدرسًا بمدرسة صقر قريش المتوسطة ثم ذهب لمدة عام للتدريس بالمدرسة المتوسطة برأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعاد إلى المملكة مدرسًا بالثانوية الشاملة بالدمام لمدة أربع سنوات، وبعد ذلك انتقلت خدماته إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليكون رئيسًا لقسم الشؤون الرياضية بمكتب الشرقية حتى تقاعده عام 1421ه، وبعد ذلك عين رئيسًا للجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات بمجال التحكيم وهو الذي سبق أن التحق به عام 1383ه ليرشح حكمًا دوليًا عام 1387ه لينضم بعد ذلك عضوًا بلجنة الحكام الرئيسية كعضو وأمين صندوق ثم عين نائب لرئيس اللجنة حتى ترشح رئيسًا لها بعد استقالة رئيسها في ذلك الوقت. كذلك في المجال الرياضي ونظرًا لكفاءته عين مراقب فني بالاتحادات المحلية والعربية والآسيوية، وأنهى حياته بالكرة في مجال التحكيم عام 1435ه، ومن هنا يتضح لنا أنه أمضى عشرين سنة في مجال التحكيم. من هذه الأسطر السابقة يتضح مدى كفاءة المعلم والحكم والخبير الرياضي محمد بن عبدالرحمن المرزوق الذي ترك مجال التعليم بذكرى طيبة كمربٍ للأجيال، وترك مجال التحكيم بعد أن كان صافرته المحايدة محل تقدير الرياضيين وعندما يخرج من المباراة يتقبل الفريق المهزوم قرارته بروح رياضية؛ لأن هذا الحكم لم يتخذ قرارات تظلمه، ومن الإنصاف عبر هذا المنبر المفتوح من الميدان الرياضي أن نقول لهذا الرجل: كفيت ووفيت ونتمنى أن نرى مرزوقًا آخر من العائلة يكمل مسيرة نجاحه.