أبدى عدد من أهالي محافظة العقيق ومستخدمي طريق الباحة - المطار، استياءهم من الدوار الذي يقع في مدخل المحافظة، مشيرين إلى أنه يشكل خطرا كبيرا على سالكي الطريق، بعد أن شهد حوادث مرورية، كما أنه يشكل عائقا أمام انسيابية المرور. وفي هذا الإطار، يقول على الغامدي: هذا الدوار يشكل عرقلة للحركة المرورية، حيث يفاجأ السائقون به، فلا توجد به وسائل للسلامة أو لوحات تحذيرية. كما أن الدوار في وضعه الحالي تسبب في وقوع حوادث مرورية، مطالبا الجهات ذات العلاقة بمعالجة وضعه، وتحويله إلى جسر أو تقاطع بإشارات ضوئية. ويشير صالح الزهراني، إلى أن ما يزيد من صعوبة المرور في دوار مدخل العقيق، أنه ترتبط به عدد من الطرق الفرعية والرئيسية، مؤكدا أن مداخله ومخارجه غير متناسبة، مما يتسبب في انقلاب السيارات عند دخولها إليه. وأوضح أنه في حالة إنشاء جسر خاص بالمطار وآخر لدخول المحافظة، سيعملان على انسيابية الطريق الذي يعد من أهم الطرق بالمنطقة. إلى ذلك، أكد سعيد غرم الله، وعبدالناصر الغامدي، أن هناك خللا واضحا في تصميم الدوار موضحا أنه يشهد حركة مرور كثيفة خصوصا الجانب الذي يؤدي إلى المطار، كما أن الشاحنات القادمة من محافظة بيشة في المدخل الشرقي تشكل خطورة على سالكيه. أما علي الغامدي فقال: ما زلنا ننتظر تنفيذ قرارات وتوصيات اللجنة، التي شكلت ووقفت مؤخرا على الدوار، وهي مكونة من عدة جهات حكومية، على خلفية الشكوى المقدمة من الأهالي عقب تزايد الحوادث المرورية، وأقرت بتعديل حجم الدوار وتقليصه، وإضافة مخارج ومداخل مريحة لمرتادي الطريق وفق المحضر المعد من قبلها. من جهته، أكد مدير عام إدارة الطرق بمنطقة الباحة المهندس عبدالعزيز بدوي، أنه تم رفع طلب للوزارة لاعتماد جسر بتكلفة لا تقل عن 40 مليون ريال بما يتناسب مع طبيعة ومكانة الدوار الحيوية، مضيفا أن التصميم يتضمن إنشاء جسر علوي للحركة المرورية العابرة "الباحة – المطار". وأشار بدوي إلى أنه تم وضع حلول موقتة مثل اللوحات الإرشادية الموجودة حاليا، إضافة إلى مطبات وبويات في الأرضيات قبل الدخول إلى الدوار.