واصل الفريق الكروي الأول بنادي الرائد انتفاضته ومسلسل انتصاراته المتتالية، بعد تحقيقه للفوز الثالث على التوالي أمام ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف، مع انطلاقة الدور الثاني من منافسات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، الانتصارات المتتالية أسعدت جميع محبي رائد التحدي الذي أثبت فعلاً أنه يعشق دائماً الطريق الأصعب فبعد أن تذيل سلم الترتيب منذ انطلاقة الموسم، اعتقد جميع المتابعين أنه أول المغادرين إلى دوري المظاليم، إلا عشاقه الذين يعرفون معدن ناديهم وقدرته على العودة من جديد، وما هي إلا ثلاث جولات اكتسبها امام منافسيه الحقيقيين أندية «الشعلة، ونجران، والفيصلي»، إلا وغادر معها آخر الترتيب، وأعاد إلى الأذهان مسلسلات تحديه التي من أجلها عشقه محبوه. أمجد راضي: أنا من مدرسة السفاح أبدى المهاجم العراقي أمجد راضي سعادته بالهدف الذي سجله مع أول مشاركة رسمية له، والفوز الذي حققه فريقه على الفيصلي، وقال: الحمد والشكر لله الذي وفقني ان اساهم بهذا الفوز الثمين مع بقية زملائي، الذين أقدم لهم الشكر مع الجماهير والإدارة على وقفتهم معي منذ انضمامي لهذا النادي، حيث شعرت أنني بين أهلي واخواني ولم أغادر خارج بلدي، وإن شاء الله يكون هذا الهدف والفوز فاتحة خير لي ولرائد التحدي. وعن طريقة تسجيله للهدف قال: أنا لعبت بجوار المهاجم العراقي الكبير يونس محمود، واستفدت الكثير منه وهذه طريقة تسجيله للأهداف، وعن علاقته بالأسطورة العراقية احمد راضي أكد انهم في العراق يشبهونه به، ويتمنى ان يقدم الشيء البسيط من تاريخ هذا اللاعب. العياف: المدرب هو سر الفوز الذي أبعد الضغوط كما قدم اللاعب الشاب فارس العياف تهنئته ومباركته بعد الفوز الثمين لجميع محبي الرائد من جماهير واعضاء شرف وادارة وقال: ألف مبروك لجماهير واعضاء شرف وادارة نادي الرائد هذا الفوز الغالي والثمين الذي تحقق بجهود الجميع، ففي الشوط الأول لم نظهر بمستوى جيد، ولكن مع بداية الشوط الثاني بعد توجيهات المدرب وتغييراته العناصرية استطعنا من تنظيم صفوفنا والوصول لمرمى الفيصلي، وتحقيق فوز ثمين أبعد عنا الكثير من الضغوط، وبإذن الله ستتوالى انتصاراتنا. وعن مستواه الشخصي قال: أنا رهن إشارة المدرب، أشارك في المركز الذي يطلبه منى، وأقدم كل ما لدي، شخصياً افضل اللعب بعمق الملعب عن طرفه، وهذا سر ظهوري بمستوى مغاير في الشوط الثاني من المواجهة. الفوز قيمته عشرة آلاف لكل لاعب قدمت إدارة نادي الرائد برئاسة عبداللطيف الخضير بعد نهاية المباراة مباشرة مكافأة فوز للاعبي الفريق والأجهزة الإدارية والفنية، بلغت عشرة آلاف لكل لاعب؛ وذلك نظير المستوى المميز والروح العالية التي ظهر بها الفريق، وتحفيزاً لهم لمواصلة مسلسل الانتصارات في قادم الجولات. من جهته، قدم رئيس الرائد عبداللطيف الخضير شكره وتقديره لجميع أفراد الفريق الأول بعد هذا الانتصار، كما قدم شكره لجماهير ناديه على وقفتهم وحضورهم إلى ملعب المباراة وتشجيعهم للاعبين. الرسيني: مع كل فوز تزداد حسرتنا نائب رئيس الرائد منصور الرسيني كانت مشاعره مختلفة، رغم فوز فريقه على الفيصلي، وقال بعد نهاية المواجهة بالتأكيد إنه فوز ثمين أسعد جميع محبي عميد القصيم، ولكن بعد كل فوز نحققه نتذكر أننا ناد بلا منشأة، وحاليا نعيش في منشأة متهالكة، فنحن ننتمي لناد يعتبر من أقدم الأندية تأسيساً وهو عميد لأندية القصيم، وأتمنى أن نسعد بمنشأتنا المتعثرة منذ عدة سنوات، ونترقبها بكل حسرة، وأملنا بالله ثم أمير الشباب عبدالله بن مساعد كبير أن يسارع في إنجازها، وهذا هو المأمول منه. الطير