أكّد مدير الاحتراف بنادي الخليج جعفر السليس أن فريقه (الخليج) استحق الفوز على الأشقاء نادي الشباب (ثالث الدوري) في اللقاء الذي جمع بينهما في الجولة ال 14 من منافسات دوري عبداللطيف جميل، وقال: الفوز في بداية انطلاق الدور الثاني، وبعد فترة توقّف تُعتبر طويلة، كان مهما جداً لاعادة الثقة لدى اللاعبين وبث الحماس لتقديم المزيد في الجولات القادمة بمشيئة الله. وأشار الي ان (النحس) أو سوء الحظ الذي لازم الفريق في الدور الأول ولله الحمد (انزاح)، وأصبح لدينا دكة احتياط مليئة باللاعبين المميزين، وهذا ما يجعل التحدي موجودا في التمارين وأصبحت الرغبة موجودة في أنفس اللاعبين للمشاركة مع الفريق، بجانب التكاتف الكبير بين الجهاز الاداري والفني واللاعبين، الذي كان مؤشرا ممتازا جداً أتى بثماره اليوم. وأشار السليس إلي أن هناك نقطة مهمة وهي أن الجانب الدفاعي بدأ يتحسّن شيئاً فشيئا، بدليل أننا لعبنا بعد فترة التوقّف ثلاث مباريات ودية بالإضافة الي لقاء الشباب، ولم يدخل مرمانا أي هدف في الأربع مباريات جميعها. وشدّد السليس على أن معسكر الفريق في دولة قطر كان نفسياً ومعنوياً وأن الثمار بدأت تظهر ولا تُعتبر مباراة الشباب هي نهاية المطاف فالقادم أصعب بكثير، فمازلنا في دوامة الخطر وإن كنا مبتعدين بعض الشيء، لكن الرياضة بشكل عام تعطي من يعطيها وعلينا بذل المزيد ومضاعفة الجهد للوصول للهدف المنشود.