ناقش اللقاء الثالث لمديري مراكز الاتصالات الادارية بإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات الذي تستضيفه إدارة تعليم الشرقية لمدة 3 أيام بمشاركة 80 مديرا يمثلون إدارات الاتصالات الادارية بالمناطق، سبل تبادل الخبرات لاثراء الميدان التربوي ومواكبة التحول للحكومة الالكترونية. وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال افتتاحه فعاليات الملتقى أمس بفندق قصر الظهران : إن عمل الاتصالات الادارية يعتبر حجر الزاوية والقلب النابض لأعمال كل إدارة، فضلا عن أنها مرتبطة بتغيير كلمة مراجع إلى مستفيد لنرتقي إلى إسعاد المستفيدين ومواكبة التحول للحكومة الالكترونية. مضيفاً أن برنامج أتمتة الأعمال المكتبية "أعمال" الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم يشكل رافدا معززا لمجتمع المعرفة باعتبارها واحدة من مدخلات التطوير النوعي والاستراتيجي لمواكبة التقدم السريع والتطورات المحلية والعالمية وصولا لتحقيق أهداف سياسة التعليم على نحو تكاملي وفق رؤية المملكة الطموحة للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444 ه. وأشار مدير عام مركز الاتصالات الادارية بالوزارة سعود الحقباني الى أن استخدام التقنية الحديثة في أعمال الاتصالات يساعد على اختصار الوقت ودقة وتنظيم سير المعاملة، فضلا عن تقليص العمل الورقي واعتماد العمل الالكتروني الكامل بعيدا عن دوران المعاملة الورقية في جهاز الوزارة، وكذلك في التواصل مع المناطق التعليمية. مبينا أن عمل الاتصالات الادارية ليس سهلا وليس مجرد حركة صادر ووارد كما يعتقد البعض إنما هو سلسلة من الإجراءات تحتاج للدقة في الإجراء، ومن خلال برنامج "أعمال" الذي يتسم بتوثيق المعاملات آليا من حيث الأرشفة والتصدير والتوريد وتوزيع الصور وحفظها عبر برنامج إلكتروني يسهل على الموظف معالجة الأخطاء - إن وجدت - وسهولة استخراج بيانات المعاملات وإرسالها إلكترونيا إلى أي جهة. وسلط برنامج الملتقى في اليوم الاول الضوء على برنامج أتمتة الأعمال المكتبية "أعمال" ومراحل تنفيذه ومميزاته الذي يرمي إلى بناء هيكلة متكاملة لعمل الاتصالات الادارية بشكل موحد ويتواكب مع ركب الحكومة الالكترونية.