قال مصدر للشرطة الفرنسية: إن قوات الشرطة الخاصة اعتقلت أربعة رجال في بلدة لونيل الجنوبية، أمس الثلاثاء، في إطار عملية لضبط متشددين، مشيراً إلى أن اثنين من المعتقلين عادا من سوريا، فيما اعتقلت الشرطة البلجيكية ثلاثة رجال في بلدة كورتريك غرب البلاد لصلتهم "بجماعات متشددة". وسلطت الأضواء على بلدة لونيل الفرنسية بعد أن قالت تقارير وسائل إعلام محلية: إن عشرة من سكانها سعوا للسفر إلى سوريا للقتال في صفوف الإسلاميين. وصعدت فرنسا من حملاتها لملاحقة خلايا لتجنيد الجهاديين بعد مقتل 17 شخصاً على أيدي إسلاميين متشددين في ثلاثة أيام من العنف شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أوائل شهر يناير/ كانون الثاني. ومنذ ذلك الحين استجوبت الشرطة في بلجيكاوفرنسا وألمانيا عشرات الإسلاميين المشتبه بهم، وفي الأسبوع الماضي، طلب مدعون في باريس إجراء تحقيق رسمي مع أربعة يشتبه في اشتراكهم في الإعداد لهجمات باريس في الفترة من السابع إلى التاسع من يناير /كانون الثاني. وفي بروكسل، قال ممثلو الادعاء أمس: إن الشرطة البلجيكية اعتقلت ثلاثة رجال في بلدة كورتريك بغرب البلاد لصلتهم "بجماعات متشددة" كما عثرت على أسلحة أثناء تفتيش منازلهم. وقتلت الشرطة في وقت سابق من هذا الشهر اثنين من المسلحين في فيرفييه بشرق بلجيكا أثناء مداهمة ضمن سلسلة من العمليات تستهدف جماعة إسلامية قال مسؤولون: إنها كانت على وشك شن هجمات على الشرطة. وأكدت متحدثة باسم الادعاء الاعتقالات، وقالت: إن تحريات تجري لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الرجال الثلاثة والجماعة الإسلامية. ويعتقد أن المسلحين الذين قتلوا في فيرفييه حاربوا في سوريا ثم عادوا لبلجيكا.