وضعت قوات الأمن البلجيكية في حال تأهب قصوى اليوم (الجمعة)، بعدما قتلت الشرطة مسلحين اثنين عادا في الآونة الأخيرة من سورية، ضمن إطار مداهمات عدة استهدفت شبكة متشددين يشتبه بأنهم يدبرون لهجمات وشيكة. ولم تتغير الاجراءات الروتينية اليومية كثيراً بعد يوم من قتل المسلحين في بلدة فيرفييه الشرقية، ولكن تدابير أمنية إضافية اتخذت في بعض المباني العامة، بخاصة مراكز الشرطة التي قال مسؤولون إنها الهدف المزمع للشبكة. وأغلقت بعض المدارس اليهودية في بلجيكا وهولندا ما يسلط الضوء على أجواء الحذر التي عمت أوروبا، بعدما قتل متشددون مسلحون 17 شخصاً في باريس الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن يكشف المسؤولون البلجيكيون عن المزيد من تفاصيل تحقيقاتهم اليوم (الجمعة)، ولكنهم قالوا إنه لا يوجد حتى الآن ما يستدعي افتراض وجود صلة بهجمات باريس. ويبحث تحقيق منفصل فيما إذا كان منفذو هجمات باريس قد حصلوا على الأسلحة في بلجيكا. واعتقل شخص ثالث في فيرفييه ويخضع للتحقيق، وتحقق السلطات مع مشتبه به في بروكسيل حيث داهمت الشرطة مواقع عدة في المدينة وضواحيها.