تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عدا «النازداك» عند إغلاق جلسة تداولات، يوم الجمعة، ولكنها استطاعت الحفاظ على مكاسبها، هذا الأسبوع. وهبط مؤشر «الداو جونز» الصناعي بنسبة 0.8% أو بمقدار 141 نقطة إلى 17673 نقطة، كما تراجع مؤشر «ستاندراد آن بورز 500» الأوسع نطاقاً 11 نقطة إلى 2052 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «النازداك» 8 نقاط إلى 4758 نقطة. وعلى الصعيد الأسبوعي، ارتفع مؤشر «الداو جونز» الصناعي بنسبة 0.9%، كما ارتفع مؤشر «النازداك» بنسبة 2.7%، في حين حقق مؤشر «ستاندراد آن بورز 500» مكاسب بنسبة 1.6% هذا الأسبوع. وفي أوروبا، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 1.6% أو بمقدار 6 نقاط وأغلق عند 370 نقطة، وهو المستوى الأعلى منذ ديسمبر 2007، كما حقق المؤشر القياسي مكاسب هذا الأسبوع، بنسبة 5.1%، وهي الأكبر منذ ديسمبر عام 2011. وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 36 نقطة إلى 6833 نقطة، كما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 214 نقطة إلى 10650 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي 88 نقطة إلى 4641 نقطة. من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير عند التسوية بنسبة 0.6% أو 8.10 دولار إلى 1292.60 دولار للأوقية، وحقق المعدن النفيس مكاسب هذا الأسبوع، بنسبة 1.2%. وفي أسواق النفط، تراجع خام «نايمكس» الأمريكي بنسبة 1.6% أو 72 سنتاً ليغلق جلسة نيويورك عند 45.59 دولار للبرميل، وهو المستوى الأدنى منذ 11 مارس عام 2009، بينما ارتفع خام «برنت» القياسي بنسبة 0.6% أو 27 سنتاً ليغلق جلسة لندن عند 48.79 دولار للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، سجل «نايمكس» خسائر بنسبة 7.2%، بينما هبط خام «برنت» القياسي بنسبة 2.8%. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي إلى 53.7 نقطة خلال شهر يناير/كانون الثاني، وهي القراءة الأدنى على مدار اثني عشر شهراً، بينما ارتفعت مبيعات المنازل القائمة بنسبة 2.4% خلال شهر ديسمبر الماضي إلى 5.04 مليون وحدة. وتترقب الأسواق عن كثب إجراء الانتخابات العامة اليونانية اليوم، وسط تقدم لحزب «سيريزا» المناهض لإجراءات التقشف في استطلاعات الرأي، وثارت حالة من القلق لدى المستثمرين بشأن مدى التزام الحكومة الجديدة في أثينا بشروط برنامج الإنقاذ المالي مع المقرضين الدوليين.