غينيا الاستوائية والكنغو يقصان شريط أمم أفريقيا

الخيول البوركينية في امتحان عسير أمام الجابون

تنطلق اليوم السبت النسخة الثلاثين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي راهن الاتحاد الافريقي في استضافتها على غينيا الاستوائية في أصعب تحد في تاريخ الاتحاد القاري.
وكانت النسخة الحالية مقررة في المغرب، لكن فيروس ايبولا الذي راح ضحيته نحو 7 الاف شخص في غرب افريقيا بدل كل المعطيات، واضطر المملكة قبل شهرين الى طلب التأجيل حتى العام المقبل، بيد ان طلبها قوبل بالرفض من الاتحاد الافريقي الذي أصر على اقامة النهائيات في موعدها فشطب المغرب واستبعده من المشاركة.
تفتتح غينيا الاستوائية العرس القاري بمواجهة صعبة امام ضيفتها الكونجو ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى.
وتعول غينيا الاستوائية على عاملي الارض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة باعتبارها البلد المضيف، وتكرار انجازها في النسخة قبل الماضية عندما بلغت الدور ربع النهائي.
ويصطدم طموح اصحاب الارض بامال الكونجو برازافيل باستعادة امجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 وترك بصمة في البطولة الذي غابت عنه 15 عاما وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما خرجت من الدور الاول.
وعادت الكونجو الى النهائيات من الباب الكبير كونها حجزت بطاقتها في مجموعة ضمت نيجيريا حاملة اللقب وأحد الممثلين الخمسة للقارة السمراء في المونديال البرازيلي الصيف الماضي.
وتدين الكونجو بتأهلها الى «الساحر الابيض» الفرنسي كلود لوروا (64 عاما) الذي يعرف جيدا كرة القدم الافريقية من خلال قيادته لمنتخبات كثيرة ابرزها الكاميرون التي ظفر معها باللقب عام 1988 في المغرب وغانا التي اوصلها الى الدور نصف النهائي عام 2008 والجارة الكونغو الديموقراطية الى ربع النهائي عام 2006.
وفي المباراة الثانية يلتقي بين بوركينا فاسو الوصيفة والجابون جارة غينيا الاستوائية المضيفة، ضمن المجموعة ذاتها في أول قمة نارية.
وستكون المواجهة ثأرية لبوركينا فاسو كون الجابون ألحقت بها الخسارة الوحيدة في التصفيات عندما تغلبت عليها 2-صفر في ليبروفيل قبل ان تتعادل معها 1-1 ذهابا حيث اوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة.
والأكيد ان الفائز في هذه المواجهة سيخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني كونهما ابرز المرشحين الى جانب الكونجغو برازافيل لحجز بطاقتي المجموعة.
وتسعى بوركينا فاسو الى تكرار انجاز البطولة الاخيرة عندما أبهرت المتتبعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخها وكانت قاب قوسين او ادنى من معانقة الكأس حيث خسرت بصعوبة امام نيجيريا صفر-1.
بانسي