تنطلق غدا النسخة ( 30 ) من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في غينيا الاستوائية بمواجهة تجمع غينيا الاستوائية مع الكونغو ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للمسابقة. وتعول غينيا الاستوائية على عاملي الأرض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة باعتبارها البلد المضيف ، وتكرار انجازها في النسخة قبل الماضية عندما بلغت الدور ربع النهائي . لكن مهمة غينيا الاستوائية لن تكون سهلة هذه المرة بالنظر إلى المشاكل التي تعيشها كرتها والنتائج السلبية التي حققها منتخب بلادها وأدت إلى إقالة مدربه الإسباني اندوني غويكوتشيا في ديسمبر الماضي ، ليتم تعيين الأرجنتيني استيبان بيكر خلفا له الأسبوع الماضي. فيما حجزت الكونغو المرشحة للتأهل مقعدها ثانيا إلى النهائيات من الباب الكبير كونها حجزت بطاقتها في مجموعة ضمت نيجيريا حاملة اللقب ،وجنوب إفريقيا المتصدرة والسودان ، فجمعت 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وهزيمتين . وستكون غدا بعد المباراة الافتتاحية مباراة قمة مبكرة تجمع بوركينا فاسو والغابون ضمن المجموعة ذاتها ، والفائز في هذه المواجهة سيخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني كونهما أبرز المرشحين إلى جانب الكونغو برازافيل لحجز بطاقتي المجموعة . وتسعى بوركينا فاسو إلى تكرار إنجاز البطولة الأخيرة عندما أبهرت المتتبعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها وكانت قاب قوسين أو ادنى من معانقة الكأس حيث خسرت بصعوبة أمام نيجيريا 0 -1. فيما تسعى الغابون إلى استغلال قرب أراضيها من غينيا وحضور الجماهير لمساندة فريقه لتخطي حاجز الدور ربع النهائي الذي يبقى أفضل نتيجة لها حتى الان وحققته في مناسبتين عامي 1996 و2012م .