أكملت إدارتا الجوازات والجمارك بالمنافذ الحدودية التابعة لمحافظة العديد، ممثلة في منفذي البطحاء وسلوى الحدوديين مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، كافة استعداداتهما؛ لاستقبال أعداد المسافرين المتوقع عبورها بكثرة عبر المنفذين، وخصوصا منفذ البطحاء وسط تجهيزات واستعدادات من الإدارتين في المنفذين، والعمل على تسهيل الاجراءات للمسافرين، والعمل على راحتهم أثناء دخولهم ومغادرتهم من وإلى المملكة، من خلال الدعم والمساندة أثناء فترة المناوبات، وفتح المسارات والكونترات خصوصا في فترة ازدحام المسافرين. ومن المتوقع أن يشهد يوم غد والأيام القادمة إقبالا كبيرا من المسافرين عبر المنفذين، وخصوصا منفذ البطحاء مع بدء إجازة الفصل الدراسي الأول، والتي تبدأ يوم غد الخميس، وتوجه كثير من المسافرين الى دولة قطروالإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان؛ لقضاء فترة الإجازة. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أهم الدول التي يقصدها المسافرون من ابناء المملكة، وخصوصا العائلات. وردا على استفسار «اليوم» حول جاهزية منفذي البطحاء وسلوى الحدوديين مع دولتي قطروالإمارات العربية المتحدة لاستقبال المسافرين، خلال اجازة الفصل الدراسي الاول؛ أوضح الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا بن مرزوق العتيبي بقوله: إنه يفعل في المنافذ خطط للمواسم والإجازات تتضمن الحد من إجازات العاملين، وتشكيل قوة دعم ومساندة للمناوبات والحرص على فتح كافة المسارات والكونترات. وقال رئيس مركز منفذ البطحاء ماجد العريفي: إن منفذ البطحاء يعمل على مدار العام وسط استعدادات تامة ومتكاملة وفق الخطة المعدة والمستمرة؛ نظرا لما يشكله المنفذ من أهمية، وما يمر عليه من مواسم الحج والسياحة، موضحا أن هذا المنفذ دائم الاستعداد من الجهات المختصة، ممثلة في إدارتي الجمارك والجوازات، من خلال الدعم بالأفراد وفتح المسارات بأكملها، بواقع 12 مسارا بالإضافة الى استعداد المرافق الخدمية والمساندة التي تخدم المسافرين وتلبي احتياجاتهم على أكمل وجه. مشيرا إلى أن من الجهود التي بذلت، زيادة الصرافات الآلية إلى عدد 6 صرافات موجودة على الخطين وجاهزية الفنادق والمحطات. ومن جانب آخر، يأمل كثير من المسافرين ممن يقصدون طريق الهفوف سلوى البطحاء أن يتم تكثيف الجهود من الجهات، وأن تكون هناك جهود مبذولة من وزارة النقل في العمل على تطوير الطريق، وهو ما طالب به المواطن محمد المري الذي أكد على أهمية إنارته بالكامل؛ من أجل راحة مستخدميه وأهمية العمل على وضع معابر الجمال في مواقع متعددة، وحل مشكلة الكثبان الرملية التي تتواجد بفعل التغيرات والتقلبات الجوية وتؤثر على الطريق وتسبب القلق.