كشف رئيس بعثة المنتخب المتواجدة في أستراليا الدكتور خالد المرزوقي عن صعوبة المرحلة المقبلة للصقور الخضر خصوصاً بعد خسارة المباراة الأولى أمام الصين بهدف وحيد في الجولة الأولى من المجموعة الثانية وقال "لاشك المهمة أصبحت صعبة ولكنها ليست مستحيلة حيث أن المباراة الأولى لم يقف الحظ في صف الأخضر فالجميع شاهد ضربة الجزاء التي أهدرت من قبل نايف هزازي وليس هناك لوم عليه لأن الحظ له نسبة كبيرة في تسجيل مثل هذه الأهداف وأيضا هدف المنتخب الصيني كان الحظ له دوراً فيه فالكرة كانت ثابتة وتنفيذها لم يكن بالشكل المطلوب ولكنها اصطدمت بحائط الصد وتغير اتجاهها وتحصل منافسنا على النقاط الثلاث". وأضاف المرزوقي في تصريح خص به "الميدان" أن تأخير المدرب الروماني كوزمين في التغييرات طبيعي ولا يحق لنا سؤال المدرب عن ذلك لأن التدريب في النهاية علم ودراسة وليس صفصفة كلام كما يظن البعض فالمدرب كان يرى أن التغيير في الوقت الذي يناسب خطة المباراة وليس كما يريد البعض ولهذا رؤية المدرب تختلف بكل تأكيد عن المشاهدين من خلف الشاشات ونقدر لهم حرصهم في أن يحقق منتخبنا الوطني أفضل النتائج ولكن قدر الله وما شاء فعل فيما يخص مباراة الصين لكن القادم سيكون أفضل بحماس لاعبينا وحرصهم الشديد على التعويض فقد رأيته في أعين اللاعبين بعد نهاية المباراة ولهذا نأمل في مباراة كوريا الشمالية القادمة أن نحقق ما نصبو إليه. ومضى قائلاً: وجود الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بجانب البعثة بكل تأكيد يعطينا دافع معنوي أكبر وقد قال للاعبين أن المنتخب في عام 1984 في سنغافورة دخل البطولة وليس مرشحا حتى للمركز الخامس واستطاع اللاعبون تحقيق البطولة وإحداث مفاجأة كبيرة للقارة الآسيوية وهذا لا يعني أن الخسارة في بداية المشوار نهاية ولكن في المباراتين القادمتين سنحاول جاهدين تحقيق النقاط الست في مباراتي كوريا الشمالية وأوزبكستان ونأمل من جميع وسائل الإعلام دعم المنتخب والوقوف معه وأيضاً الجماهير فالمهمة ليست مستحيلة أبداً وإنما تحتاج إلى التركيز والروح والقتالية من قبل اللاعبين ولا أنسى عامل الحظ الذي جلب للمنتخب الصيني النقاط الثلاث في أول المشوار. واختتم المرزوقي بتذمر من الجدول الأسترالي فيما يخص الملاعب فلا يمكن أن يلعب المنتخب مباراة في بريزبين ومن ثم تطير البعثة كاملة ساعتين إلى ملبورن من أجل المباراتين القادمة فهذا مرهق ومتعب في ذات الوقت.