منتخب المملكة الأول ونظيره الصيني / مباراة

كسب منتخب المملكة الأول نظيره الصيني 4 / 1 في مباراة تجريبية اقيمت عصر اليوم باستاد تيدا بمدينة تينجين الصينية ضمن المعسكر الإعدادي الخارجي المقام هناك تأهبا لملاقاة كوريا الجنوبية في المباراة التي ستقام في العاصمة سيئول يوم الاربعاء القادم ضمن التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكاس العالم 2010م .
ففي مباراة قوية في الأداء بدأها المدرب بسيرو بتشكيل مكون من وليد عبدالله وفي الدفاع عبدالله شهيل واسامه هوساوي ونايف القاضي وعبدالله الزوري وفي الوسط محمد نور وخالد عزيز وعبده عطيف وحسين عبدالغني وفي الهجوم ياسر القحطاني وناصر الشمراني .. شهدت المباراة ترتيبات ومراسم كما يطبق في المباريات الرسمية كما تم تقديم كأس للمنتخب السعودي وجائزة أفضل لاعب وحصل عليها لاعب المنتخب ياسر القحطاني.
وعقب نهاية المباراة أشاد مدرب المنتخب خوسيه بسيرو بالأداء والانضباطية التي ظهر بها لاعبي المنتخب بغض النظر عن النتيجة مؤكدا بأنها كانت تجربة مفيدة لنا وقبل ملاقاة كوريا الجنوبية المقارب في الأسلوب للمنتخب الصيني 00 متمنيا أن يواصل المنتخب بنفس الأسلوب في المباراة القادمة 0
وأكد بسيرو بأن المنتخب الصيني ورغم خسارته بهذه النتيجة يعتبر من المنتخبات الجيدة حيث استطاع أن يتعادل أمام ألمانيا 1 /1 ويكسب إيران 1 /0 في تجربتيه السابقتين 00 ولكن مستوى المنتخب السعودي كان متميزاً اليوم.
كما أكد السعي لمواصلة المشوار القادم في التصفيات الآسيوية من اجل التأهل لنهائيات كأس العالم حيث يحتاج المنتخب على اقل تقدير لأربع نقاط .
وقال بسيرو //أنني سعيد لرغبة اللاعبين بالتسجيل والتي قد نحتاجها في مباراتينا القادمة 00 وأشاد بسيرو بالحضور الجماهيري الذي أضاف المتعة للمباراة.
من جانبه عبر مدرب منتخب الصين جو هنغ عن رضاه عن النتيجة رغم خسارته بأربعة أهداف .. وقال //بأننا نسعى لإعداد المنتخب ولعبنا أمام منتخب السعودية الذي يعد من المنتخبات الآسيوية القوية ولديه عدد كبير من النجوم كما يؤدي بطريقة وتكتيك جيدة 00 وكانت المباراة تجربة مفيدة لنا وستجعلني أتعرف على عدد من النقاط التي نحتاج معالجتها مستقبلا .
حضر المباراة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين الاستاذ يحيى عبدالكريم الزيد ورئيس بعثة المنتخب احمد الخميس وعدد من أعضاء الاتحاد الصيني لكرة القدم 0
كما ساند منتخبنا الجالية السعودية المتواجدة بالصين من طلاب الجامعات الصينية وطلاب المدرسة السعودية ببكين وعدد من الجالية العربية المتواجدة هناك .
// انتهى // 1936 ت م