واصلت أزمة النتائج الثقيلة مطاردتها المنتخب الكويتي في استحقاقاته الأخيرة فبعد أن كان الأزرق الكويتي قد ودع بطولة كأس دورة الخليج العربي (خليجي 22) التي أقيمت بالرياض بخسارته الثقيلة أمام نظيره العماني بخمسة أهداف دون مقابل، فإن الأزرق الكويتي استهل مشواره في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم في نسختها السادسة عشرة والتي تستضيفها أستراليا في الفترة من 9 _ 31 يناير الجاري بخسارة ثقيلة وذلك بعد خسارته نتيجة المباراة الافتتاحية التي جمعته أمام مستضيف البطولة المنتخب الأسترالي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. وكانت خسارة المنتخب الكويتي أمام أستراليا في مستهل مشواره بنهائيات كأس أمم آسيا 2015 بمثابة الصدمة القوية لأنصاره حيث ان أنصار الأزرق كانوا قبل البطولة متفائلين بأن يكون لمنتخبهم حضوره الجيد في البطولة الآسيوية لكنهم تفاجأوا بسقوطه في مستهل المشوار وبنتيجة قاسية مشابهة إلى حد بعيد للنتيحة التي ودع بها الأزرق بطولة خليجي 22.