قال النوخذة في فرضة دارين عيسى حمود الصويتي "لاشك أن توقف قوارب الصيد الصغيرة والكبيرة في هذه الأجواء والتقلبات المناخية قد أثر تأثيرا كبيرا على تدفق كميات الأسماك وأنواعها وعلى حركة سوق الأسماك حيث يقل العرض ويكثر الطلب وتنخفض واردات الأسماك بسبب التوقف عن الصيد. ويضيف: عادة ما يشهد السوق عند توقف حركة الصيد ارتفاعا مفاجئا للأسعار ومن البعض من يبالغ بالأسعار مستغلا التوقف وشح الأسماك، فيضطر البعض للاتجاه لشراء السمك المستورد حيث أسعارها المنخفضة تغري للشراء لشح السمك المحلي. وأضاف كذلك يقل الدخل بالنسبة لأصحاب القوارب خاصة لمن مصدر رزقه هذه المهنة وهي مهنة الصيد ويعتمد على الله ثم عليها، وندخل خلال هذه الفترة في حيز الخسارة المادية، ولكننا قد اعتدنا على مثل هذه الظروف. ونوه الصويتي إلى أن منع قوارب الصيد من الإبحار في هذه الأجواء تأتي لسلامة الصيادين وقواربهم وأيضا من المفترض اتباع أصول السلامة وما يصدر من الأرصاد الجوية وحرس الحدود من توجيهات وتعليمات.