القطيف – ماجد الشبركة الصيادون يستعدون ل «موسم الربيان» .. واعتماد على « المستوردة» انخفضت واردات الأسماك إلى سوق السمك المركزي في محافظة القطيف تدريجياً بسبب توقف غالبية المراكب الكبيرة عن الإبحار والصيد، استعداداً لموسم صيد الربيان، الذي يبدأ في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ويستمر لستة أشهر. وأوضح كبير الصيادين في محافظة القطيف رضا الفردان ل»الشرق»، أمس، أن الصيادين بدأوا بتجهيز مراكبهم الكبيرة بالمعدات والشباك اللازمة، ويتجهون لتغيير رخصهم من صيد الأسماك إلى الربيان، وهو الأمر الذي أثّر بشكل كبيرعلى تدفق كميات الأسماك إلى السوق في المنطقة الشرقية بشكل عام، وسوق السمك المركزي في القطيف بشكل خاص، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن السوق تعتمد الآن على صيد القوراب الصغيرة، ويتكرر الصيد فيها على أسماك الصافي والعريضي والقرقفان والميد والخضرة. «الصافي» من صيد القوارب الصغيرة وقال بائع الأسماك في سوق الجملة بالقطيف عبدالإله أبو عزيز، إن السوق يعاني شُحاً في كميات الأسماك، مبيناً أن عدد بانات الأسماك التي تصطحبها القوارب للسوق (البانة 32 كيلو) لايتجاوز ال 20 بانة يومياً، مقابل نحو 250 بانة في السابق وهو الأمر الذي أثَّر حالياً بشكل كبير على حركة السوق وحركة التبادل التجاري فيها، وأدى للاعتماد على الأسماك المستوردة من بعض دول الخليج. وأوضح بائع الأسماك في سوق (المفرد) في القطيف فاضل الخاطر أن السوق يعاني شُحاً في الأسماك ويقابله ركود في حركة البيع والشراء، مشيراً إلى أن أسعار الأصناف الشهيرة من الأسماك مستقرة هذه الأيام عند 25 ريالاً لكيلو الصافي و35 ريالاً للكنعد و50 للهامور الحجم الصغير والوسط و30 للحجم الكبير، و35 لكيلو السمان و25 ريالاً للميد و10 ريالات للقرقفان و35 ريالات للعريضي.