يثير الفرنسي بول لوجوين المنتخب العماني، جدلاً كبيراً كونه يعمل على رأس الإدارة الفنية لمنتخب السلطنة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم يحقق أي إنجاز يذكر، لكن نتائجه في المباريات الرسمية والودية جيدة حتى الآن، وهذا ما دفع برئيس الاتحاد العماني لكرة القدم السيد خالد البوسعيدي إلى الرد على المنتقدين بإعلان بقاء المدرب في منصبه واتباع سياسة الاستقرار والبناء للمستقبل. وبالنسبة إلى المنتخب القطري، فإن التعاقد مع الجزائري جمال بلماضي قبل بضعة أشهر فقط حتم منحه الثقة الكاملة لبطولتي الخليج وآسيا، وإلى أبعد من ذلك أيضاً، فكانت المحطة الأولى ناجحة جداً بالتتويج ب"خليجي 22" بالرياض. وعلى صعيد المنتخب الإماراتي، لم يكن هناك أي شك على الإطلاق بإمكانية إقالة المدرب مهدي علي من منصبه، لأن الهدف أبعد من كأس الخليج، ويمر حكما بكأس آسيا ليصل إلى تصفيات كأس العالم أملاً في تكرار إنجاز عدنان الطلياني ورفاقه، بالتأهل إلى مونديال 2018 في روسيا، أي بعد 28 عاماً على مشاركة "الأبيض" التاريخية بمونديال إيطاليا. كما أن مهدي علي يمتلك ميزة مهمة كونه يعرف لاعبيه جيداً لأنه عمل معهم في منتخبات المراحل السنية وحقق معهم إنجازات رائعة أبرزها التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وإحراز لقب "خليجي 21" بالمنامة.