هدى بنت مطلق بن محمد عبدالله الدعيج مساعدة الشئون التعليمية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة بقيق، حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص التاريخ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من كلية الآداب للبنات بالدمام لعام 1405ه. عُينت الدعيج في السلك التعليمي كمعلمة بالابتدائية الخامسة في محافظة بقيق عام 1406ه، وفي عام 1409ه أصبحت معلمة في الثانوية الأولى ببقيق، ثم مشرفة تربوية بقسم الاجتماعيات في مكتب الإشراف التربوي ببقيق عام 1413ه، وتولت بعد ذلك منصب مديرة مكتب الإشراف التربوي ببقيق عام 1418ه، ثم مديرة مركز الإشراف التربوي بعد تحويل مندوبيتي الخبروبقيق إلى مركز إشراف نسائي عام 1425ه، وأخيرا أصبحت مديرة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بعد دمج المندوبيات ومكاتب الإشراف للعام 1430ه فمديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة بقيق عام 1433ه، ثم مساعدة للشؤون التعليمية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة بقيق ضمن الهيكل التنظيمي لمكاتب التربية والتعليم في المحافظة عام 1434ه، إضافة إلى كونها رئيسة اللجنة بالمركز الوطني للقياس والتقويم في عام 1435ه. ولهدى الدعيج عدة مؤلفات في التاريخ والحضارة مثل: جوانب من الحضارة الإسلامية، وبحث عن مدينة بقيق ونشأتها وتطورها، وبحث عن البترول وقصة اكتشافه في المملكة العربية والسعودية، والمعين في أنواع النباتات الطبيعية. وقد حصلت على العديد من البرامج التدريبية، آخرها: برنامج تطوير ودعم الأداء الإشرافي في مكاتب التربية والتعليم، كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، أبرزها: مشاركة إدارة الإشراف التربوي ضمن ندوة المجتمع الأمن بورقة عمل تحت عنوان "التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام". ولها مشاركات في اللجان التربوية غير المدرسية كعضو في لجنة التوجيه والإرشاد بالمركز عام 1418ه، كما شاركت كمساعدة للشؤون التعليمية بمكتب التربية والتعليم في بقيق ضمن لجنة للإشراف على الاختبار التحريري للمرشحات من (مديرة - وكيلة - مرشدة طلابية - أمينة مصادر تعلم) عام 1434ه. كما التحقت الدعيج في العديد من النشاطات التطوعية، بدءاً من الإشراف على التخطيط لبرامج المركز الصيفي للندوة العالمية للشباب الإسلامي، إلى أن شاركت في فعاليات ملتقى الشباب برعاية مكتب توعية الجاليات في بقيق. وعن رؤيتها.. تتطلع هدى الدعيج نحو جودة الأداء وجودة المخرج التربوي التعليمي المتميز، لقيادة مسيرة البناء والتطوير والتغيير في بلادنا الحبيبة، وتعمل من أجل تربية الناشئة على القيم الدينية، والتي تظهر في السلوك لجيل اليوم ومستقبل الغد على يد قيادات ومعلمات مؤهلات تربوياً وتعليمياً. وعن أبرز المبادرات التي قامت بها، مبادرة ناجحة ومتميزة حول أهمية التوعية الأمنية والأمن الفكري للمربيات والقيادات التربوية، ودورهن في أهمية تعميق الانتماء الوطني في التعليم العام والتنشئة السليمة للمواطن المسلم الصالح، بدأت منذ عام 1425ه، ولا زالت مستمرة، وفتح باب الحوار مع القيادات التربوية والمعلمات؛ لمناقشة الإستراتيجية لحماية فكر معلماتنا وبناتنا وبيئاتنا التربوية والتعليمية وتوعيتهن في مواجهة المستجدات الفكرية ومكافحة الإرهاب. وتلقت الدعيج أكثر من سبعين خطاب شكر وتكريم، في مجال العمل التربوي، من إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، وإدارة المندوبيات ومراكز الإشراف، والمديرية العامة للدفاع المدني، ومدير عام التربية والتعليم للبنات بالشرقية، وغيرهم.