استراح الجاش من بعض الطواري يوم شفته وانجلى الضيق وعتامه الجفا كفه مثل كف الضواري والوصل كفه مثل كف الغمامه كنت اعيش الوقت والغربه ذواري طيّرت حلمٍ سكن بأرض اليمامه وأصبحت تجري على الفرْح وتواري فرحةٍ ترسم على الوجه ابتسامه عشت أكابد بالفكر حرب الصواري بالهواجس يومها قامت قيامه بين رمح الشوق يتصاعد حواري وبين نبلٍ ماسلم قلبي سهامه كنت أشوف الصبر منزوع المواري وإنه ابعد من ثرى نجد لتهامه لين ما حل الفرج وقت الدواري شالت الدنيا عن الخرمس لثامه لاحت الشمس وغدى خلي جواري بعد ما شيخ الجفا غيّر كلامه والحروف اللي مضت دونه عواري جا يلبسها اللقا بإيد السلامه