أطلق رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي عدداً من الوعود لامتصاص غضب جماهير ناديه، بعد مغادرة الفريق الكروي الأول بالنادي لثاني بطولات الموسم التي كانت أمام الاتحاد هذا الموسم، بعد فقدان البطولة الآسيوية والخروج يوم أمس الأول، أمام فريق الهلال في دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد، حيث وعد الرئيس الاتحادي بتغيير جلد الفريق خصوصاً على صعيد اللاعبين الأجانب، معلناً بانتهاء علاقة نادي الاتحاد مع جميع اللاعبين الأجانب في الفريق في المرحلة الحالية، الأردني محمد الضميري، والبرازيلي ماركينهو، والعاجي ديديه ياكونان، والمالي سامبا دياكيتي. كما أشار بأن النادي في طريقه لإبرام صفقات محلية لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة التوقف للمنافسة على لقبي الدوري وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد فترة التوقف التي ستستمر لمدة شهر تقريباً بسبب مشاركة المنتخب في كأس أمم آسيا التي سوف تقام في استراليا الشهر المقبل، وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس الاتحادي على تغيير كافة الأسماء الأجنبية في الفريق إلا أن مصادر الميدان تؤكد بأن اللاعب البرازيلي ماركينهو يحظى بدعم من المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، للاستمرار مع الفريق إذا لم يتم التعاقد مع لاعب أفضل منه، خصوصاً وأنه يعد حالياً هداف الاتحاد في مختلف المسابقات واللاعب الأجنبي الوحيد الثابت في قائمة الفريق في كافة المباريات التي لعبها الاتحاد من بداية الموسم. وعود الرئيس الاتحادي جاءت لإرضاء المدرج الاتحادي الذي كان أكثر وفاء مع الفريق، وهو يحضر بكثافة في كل مباراة يخوضها الاتحاد على الرغم من النتائج الجيدة التي تتحقق، فالفريق الغائب عن تذوق طعم الانتصارات في آخر ست مباريات خاضها في مختلف المسابقات مازال يحظى بحضور ودعم جماهيري يتجاوز الأربعين ألف مشجع في كل مباراة يخوضها على ملعبه، وهو رقم قياسي محلياً، وعلى الرغم من ذلك يفشل في إرضاء هذه الجماهير الغفيرة. من جهة أخرى، استغربت الجماهير من عدم ضم الثنائي عبد الفتاح عسيري وجمال باجندوح إلى قائمة المنتخب الأخيرة برغم تألقهما مع الفريق وعبرت الجماهير عن استغرابها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة بأنهما كانا يستحقان التواجد في صفوف الأخضر.