أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن المجلس الشبابي بمحافظة القطيف الذي تم تأسيسه مؤخرا سيكون له دور كبير في احتواء الشباب، وتقديم كل ما من شأنه تطوير الشباب والعمل على تحفيز طاقتهم والجهود الشبابية التي ستظهر مستقبلا، لافتا الى ان المجلس المحلي يدعم كل جهد يصب في مصلحة الشباب سواء في التعليم أو الرياضة أو غيرها من الخدمات. وأضاف الصفيان -خلال رعايته أمس حفل تكريم 183 متفوقا، بمختلف المراحل التعليمية بمكتب التربية والتعليم في مدينة صفوى، في صالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمناسبات بالقديح-: إن تكريم اعداد كبيرة من المتفوقين في قطاع صفوى دليل على أنها تتميز بتفوق طلابها، و"نأمل أن يكون الحفل محفزًا لهم وللطلاب الاخرين في المستقبل"، مشيرا الى ان هذه بادرة جيدة تدفع بالمتفوقين للمزيد من التفوق وتحفز أقرانهم. وأعرب عن شكره لمنسوبي التربية والتعليم بمحافظة القطيف عمومًا، ومدينة صفوى خصوصًا على ما يبذلونه من جهود في غرس القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية والتعليمية، وكذلك للأسر الكريمة التي سهرت، وبذلت الجهد ليتحقق هذا التفوق لأبنائهم وبناتهم. بدوره، أكد مدير مكتب تعليم صفوى عادل القناص أن التكريم ستبقى آثاره وأبعاده في ذاكرة المتفوقين على مدى الأيام والسنين، داعيًا الطلاب المتفوقين إلى مواصلة مسيرة التفوق ليكونوا بناة الوطن وسواعده الوفية. وقال: "إن التكريم مستحق لهم ولا فضل لنا فيه فهم يستحقون هذا التكريم والذي يحظى بمتابعة مهمة؛ لكونه يؤصل لنا بناء اداة التفوق والتميز في نفوس الطلاب، ويعزز لديهم رؤية تنافسية للتحصيل الدراسي والتفوق العلمي والوصول إلى تطوير أدواتهم وصقل شخصياتهم". وأضاف: إن هذا التكريم "يضع المنجز التربوي والتعليمي في صورة للتقدير المنبثق عن جهود ميدان تربوي بعناصره كلها الذي يشمل المعلم والطالب"، مشيرا الى انه حصيلة طبيعية لهذه الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل الطالب الذي يشق طريقه الى النجاح، داعيا ان يكون لهؤلاء الطلاب مستقبل واعد في ظل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم ورعاية الموهوبين ووصولا لتحقيق مجتمع المعرفة المنشود. وعن الطلاب المتفوقين قال الطالب علي الداوود في كلمته: إن التفوق هو الذي يبني الوطن ويزيد الهمم، ولا تتقدم المجتمعات إلا من خلال المتعلمين المتفوقين فيها، مشيرا إلى أن العلم هو الذي يبني الحضارات. وقال رئيس لجنة العلاقات العامة في مكتب التربية والتعليم بصفوى محمد الجنبي: إن التكريم يأتي وفق الخطط الاستراتيجية للمكتب؛ من أجل تشجيع وتعزيز التفوق لدى الطلاب؛ كونهم المستفيدين من العملية التربوية والتعليمية، وهو امتداد للإنجازات المتميزة التي يحققها المكتب. وتنوعت فقرات الحفل المركزي، إذ شهدت مشهداً تمثيلياً حمل عنوان «لا تفتح الباب» قدمه عدد من طلاب مدرسة رأس تنورة الثانوية تحدث عن اللحمة الوطنية.