استأنفت حكومة ميانمار والمتمردون العرقيون، أمس الاثنين، محادثات وقف إطلاق النار التي تأجلت في نوفمبر الماضي، عندما قصف الجيش مخيم تدريب للمتمردين في ولاية كاشين شمالي البلاد في عملية خلفت 23 قتيلا. وأفاد أحد المسؤولين بأنه من غير المنتظر أن يحضر المحادثات في يانجون مسؤولون رفيعو المستوى، ومن المتوقع أن تركز المحادثات على عملية القصف. وقال خون أوكا عضو "الفريق الوطني لتنسيق وقف إطلاق النار"، وهو مجموعة تضم عدة فصائل عرقية مسلحة: إنه :"إذا لم يقدم توضيح جيد بشأن الهجوم، يحتمل أن يكون من الصعب للغاية المضي قدما في محادثات السلام". وقال مسؤول في "الفريق الوطني لتنسيق وقف إطلاق النار": إن الاحتمال ضعيف في أن يتم الاتفاق على المخطط الزمني المنشود لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال نائب زعيم المجموعة، ناينج هانثتا: إنه "من المستحيل أن نوقع اتفاق وقف إطلاق النار الوطني هذا العام، أو حتى في أوائل العام المقبل، ولا زال أمامنا أمور كثيرة تحتاج للمناقشة".