كشفت جولة «اليوم» على محال بيع حليب الأطفال والصيدلايات باسواق الدمام الإثنين تباين وتفاوت في أسعار الحليب المجفف من متجر إلى آخر، حيث تراوحت الأسعار بين 12 و76 ريالا، بزيادات تراوحت من 25 الى 30 بالمائة حسب النوعية والكمية وسعة العبوة من السعر العادي. وقال المستهلك بندر الدويش: إن ارتفاع أسعار الحليب تاتي كل 6 أشهر وبالتالي مرتين بالسنة ومن خلال هذا الارتفاع تأتي الربحية للشركات والخسارة على المواطن, وأكد أن مؤشر أسعار الحليب يشير إلى الصعود في السوق المحلية أكثر من الاستقرار أو التراجع. وطالب بتكثيف الرقابة والتفتيش على الأسواق من الجهات المسئولة, حيث تتراوح أسعار الزيادة من 2.5 ريال إلى 4 ريالات الأمر المدهش ان الزيادة مع بعضهم بدون حسيب ولا رقيب, معبرا عن خشيته أن يستمر مسلسل ارتفاع أسعار حليب الأطفال بشكل عشوائي، بعدما شهدنا الزيادة الجديدة دون مبرر. وقال محمد الدوسري «بائع»: تتعدد أنواع الحليب بأسعارها المختلفة حيث تباع عبوة النيدو بسعر 76 ريالا، وأنكور 70 ريالا، والطائي 56 ريالا، وبوك 56 ريالا، موضحا أن الزيادة بلغت نسبتها حوالى 35 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في الأشهر الخمسة الماضية. وبين الدكتور محمد سعيد «صيدلي» ان هذه الزيادة الغير مبررة من قبل الشركات اوجدت تذمر عارم عند المواطنين الذين يتهمون الصيدليات بانها وراء هذه الزيادة لكن الحقيقة ان وراء هذا الاشتعال هو الشركات الموردة للصيدلايات, لان التسعيرة تأتي من الشركات, وأشار د. سعيد، ان نسبة الزيادة بلغت 25 إلى 35 بالمائة منذ بداية يناير الجاري. وأكد د. وليد السلامة «صيدلي» أنني لم ألاحظ زيارة ميدانية من المراقبين خلال 9 سنوات من عملي، واعتقد ان زيادة الأسعار تأتي تحت منظومة التنافسية بين الشركات ولكن ما يبعث في نفوسنا الحيرة والغضب أن أسعار الصيدليات بدأت بالمزايدة على بعضها البعض والمتضرر الوحيد المواطن والمستهلك الذي لا حول له ولاقوة.