أكد مدير فرع المياه بمحافظة الأحساء المهندس عبدالله الدولة، إصلاح الكسر الطارئ في خط المياه الرئيسي "قطر 800 ملم"، وأن المياه ستصل تدريجياً إلى المنازل، رغم أنه تم تأمين الصهاريج التي تغطي الحاجة، وجميعها من إدارة المياه والمقاولين المتعاقدين معها. من جهتهم، طالب عدد من المواطنين بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم؛ نتيجة انقطاع المياه عن منازلهم، وتكبدهم قيمة استئجار عدد من الصهاريج التي دخلت سوقاً سوداء وصل فيها سعر الواحد منها إلى أضعاف المعتاد. وناقض المواطن إبراهيم الناجم إفادة مصلحة المياه، التي قالت إنها وفرت صهاريج مياه للمواطنين عند انقطاعها خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنها لم توفر إلا النذر اليسير جدًا، والباقي على حساب المواطنين وليس على حساب المصلحة حسب ما أفاد به مدير الفرع، متسائلا "أين خطط الطوارئ التي تضعها المصلحة لمثل هذه الحالات وأين الصيانة الدورية التي من المفترض أن تقوم بها الشركات المتعاقدة مع المصلحة؟!. وقال المواطن ياسر الخوفي أحد السكان المتضررين: إنه تفاجأ بانقطاع المياه في حي الشهابية والكثير من الأحياء بالهفوف، ولعل كثيرا من الأحياء تعاني نفس المشكلات من خلال ضعف المياه بشكل مستمر لعدة ساعات، قبل أن تعود إلى المنازل بشكل طبيعي، ولا بد من إيجاد الحلول والالتزام بالتعويضات. ووفقا لأحد سكان نفس الحي المواطن أحمد اليوسف، أن شح المياه دفع أهالي حي الشهابية إلى الاستعانة بالصهاريج مدة أربعة أيام، فيما اضطر بعض المتضررين إلى البقاء باستمرار في المنزل من أجل متابعة أحوال المنزل ومتطلباته التي تسد حاجة أطفاله من الماء، لذا نطالب بالتعويض لما تسببت فيه إدارة المياه من ضرر وخسائر مادية مقابل احضار الصهاريج بشكل دوري. وأضاف المواطن علي المسلم أحد سكان حي الخالدية، أن سوقا سوداء أصبحت تتفاوت وبأسعار خيالية، ما أدى للانتقال الى مساكن مختلفة خارج أسوار الأحياء التي تفتقد المياه وسط شح واضح، وقد طالب عدد من المواطنين بالتعويض عما يحدث بصورة متكررة؛ حتى تلتزم مصلحة المياه بضخ المياه بصورة مستمرة دون انقطاع.