عادت المياه الى مجاريها في الأحساء بعد انقطاعها عن أحياء متفرقة في الهفوف وتمكنت فرق الصيانة من إصلاح أنبوب مياه رئيس قطره 450 ملم أدى إلى ضعف التدفق للشبكة لبعض الأحياء، ويعد انفجار الأنبوب الثاني على التوالي خلال أسبوع بعد انفجار الأنبوب الأول بالقرب من مجمع الأمير فيصل الرياضي. وقال مدير مياه الاحساء عبد الله الدولة : جاء انفجار خط المياه بسبب الضغط على الأنابيب لقلة استهلاك المياه خلال فصل الشتاء، مؤكدا أنه تم إصلاح العطل في المنطقة بعد قطع المياه عن منطقة الانفجار ، وأضاف الدولة بقوله : اضطررنا الى إغلاق بعض الصمامات لحبس المياه عن المنطقة لفترة محدودة، ومن ثم تم فتح المياه للمنطقة بشكل كامل. وعن ضعف المياه في منطقة الهفوف أشار الدولة الى ان بعضا من المناطق في مدينة الهفوف وبسبب قطع المياه عنها من أجل إصلاح العطل تسبب في اختفاء المياه بها، وقد تم فتح الصمامات مرة أخرى بعد إصلاح العطل، وعادت المياه إلى المنازل بعد يومين تقريبا. وطالب عدد من المواطنين بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة انقطاع المياه عن منازلهم وتكبدهم عناء استئجار عدد من الصهاريج التي دخلت سوقاً سوداء وصل فيها السعر الى أضعاف مضاعفة عن السعر المعتاد وطالب عدد من المواطنين بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة انقطاع المياه عن منازلهم وتكبدهم عناء استئجار عدد من الصهاريج التي دخلت سوقا سوداء وصل فيها السعر الى أضعاف مضاعفة عن السعر المعتاد، وقال المواطن يوسف البرية أحد السكان المتضررين : إنه تفاجأ بانقطاع المياه في أحياء الخالدية والشهابية والكثير من الأحياء بالهفوف بصورة متكررة، ولعل كثيرا من الأحياء يعاني نفس المشكلات من خلال ضعف المياه بشكل مستمر لعدة ساعات قبل أن تعود المياه إلى المنازل بشكل طبيعي، ولابد من ايجاد الحلول والالتزام بالتعويضات وليس ملصقات قطع المياه عن منازلنا. وقال المواطن يوسف السعيد أحد سكان حي الشهابية : دفع شح المياه أهالي حي الشهابية إلى الاستعانة بالصهاريج خلال أربعة أيام لتلبية رغباتهم في التزود بالمياه واستخدامها في أغراض متعددة، فيما اضطر البعض من المتضررين الاستمرار في المنزل من أجل متابعة أحوال المنزل ومتطلباته التي تسد حاجة أطفاله من الماء، ونطالب بالتعويض لما تسببت فيه إدارة المياه من ضرر وخسائر مادية من أجل احضار الصهاريج بشكل دوري. ويضيف المواطن عبد الله الحمدان أحد سكان حي الخالدية أن سوقا سوداء أصبحت تتفاوت وبأسعار خيالية, ما أدى للانتقال الى مساكن مختلفة خارج أسوار الأحياء التي تفتقد المياه وسط شح واضح, وقد طالب عدد من المواطنين بالتعويض عما يحدث بصورة متكررة حتى تلتزم مصلحة المياه الالتزام بضخ المياه بصورة مستمرة دون انقطاع.