إلى من يهمه الأمر، لاحظ المتابع سواء الرياضي أو البعيد عنه في الآونة الأخيرة ظهور التعصب وطغيانه بين المواطنين والإعلاميين في أماكن كثيرة كالمجالس أو وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة مثل ال«واتس أب» وغيره، حيث بات الحديث عن الأندية واللاعبين بصورة غير مقبولة أو منطقية، والأدهى من ذلك أنها وصلت إلى الإعلام المرئي والمسموع حتى وصلت إلى درجة التهجم على بعضهم البعض بألفاظ غير لائقة. كل ذلك من أجل كرة القدم التي أعطاها الإعلاميون للأسف اتجاهًا آخر غير التنافس الشريف بين الرياضيين والمتعارف عليه والمقبول من الجميع حتى أصبحنا نخجل أن نجعل أبناءنا يشاهدون تلك البرامج المخزية والتي تنمي التعصب بصورة مقززة وفاضحة، ومن هذا المنبر أطالب بتدخل الجهات المسئولة وذات العلاقة في إيقاف ما يحصل بين الاعلاميين من تشجيعهم على الفتنة والتفرقة بين شباب الوطن وحثهم على العمل لما فيه مصلحة الرياضة السعودية والوصول إلى أهم المحافل الرياضية وأقواها بدلًا من تمزيق وتفريق شباب الوطن وبث سموم قاتلة والعياذ بالله.