تستعد وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله "موهبة" خلال منتصف شهر ربيع الآخر 1436ه "فبراير 2015م "بإقامة مسابقة منفردة للأولمبياد يكون جزءا من ثلاثة مكونات لمهرجان وطني اتفق على تسميته" المهرجان السعودي للعلوم والإبداع" ويستمر ستة أيام بمشاركة دولية واسعة النطاق. وتبذل وزارة التربية والتعليم أقصى الجهود لإخراج المهرجان بالمستوى المشرف، بما يعكس الجهود الوطنية في مجال الموهبة والإبداع، ويسهم في رفع مستوى وعي النشء والجمهور عامة بتطبيقات العلوم في الحياة بوسائل مثيرة للتفكير تمزج العلم بالمتعة والتشويق مما يوجد اتجاها إيجابيا نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي وتشجع النشء على مواصلة التعليم في التخصصات التي يحتاجها الوطن، وسيصاحب المهرجان مسابقات، وحلقات نقاش بين المختصين والباحثين، ومحاضرات ومعارض وورش عمل وعروض حية لتجارب وجولات مصحوبة بمرشدين، وستقدم هذه الفعاليات العلوم بأسلوب تفاعلي غير تقليدي، فالعنصر الأساسي هو العلوم والتكنولوجيا ولكن في إطار ممتع ومرح ومشوق مما يقرب مفاهيم العلوم وتطبيقاتها إلى الأذهان وتثير مكامن الإبداع لدى المتلقين. من جهتها أكدت مديرة إدارة الموهوبات بوزارة التربية والتعليم هويدا البواردي ل" اليوم" أن الأولمبياد في عامه الخامس شهد تميزا ملحوظا من حيث ارتفاع عدد المسجلين حتى الآن إلى ما يربو عن 100,000 طالب وطالبة مثمنة جهود الوزارة في دعم الطلاب والطالبات بكافة المجالات العلمية والعملية وعلى وجه الخصوص في المسابقات المحلية والدولية حيث تسعى الوزارة و بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" إلى تنظيم ذلك الأولمبياد وإعداد الآليات المنظمة وأطر العمل والتواصل المستمر مع المعنيين والخبراء لتقديم التغذية الراجعة التي تسهم في التحسين المستمر ويظلل ذلك رصد للميزانيات الضخمة وصولا لإنجاحه وتحقيق أهدافه السامية وأبرزها التحول بالمملكة إلى مجتمع المعرفة من خلال تكوين الجيل الباحث المفكر المبدع، ويعتبر "المهرجان السعودي للعلوم والإبداع" منعكساً لحجم الجهود التي تقوم بها الوزارة وموهبة في مجال الموهبة والإبداع.