شارك مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية في اليوم العالمي للإعاقة 2014، من خلال قيام قيادات وموظفي وموظفات الشركة بالتجربة الحية للكراسي المتحركة والعصا البيضاء، وتدوين تجربتهم في نهاية الفعالية. وتهدف المشاركة إلى الوقوف على التجربة الحية لذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة الحياة اليومية والتنقل من مكان إلى آخر، والعمل على نشر الوعي بحقوقهم والتعامل بشكل جدي سواء مؤسسات أو أفراد مع احتياجاتهم للدمج في المجتمع، وتوفير حياة مستقرة وسهلة لهم، واستقلالية كاملة لممارسة الحياة اليومية. وأوضحت المشرف على مشروع تطوير التربية الخاصة بشركة تطوير للخدمات التعليمية علياء البازعي، أن المشاركة في اليوم العالمي للإعاقة 2014م تأتي ضمن الأنشطة التي ترفع الوعي لدى أفراد المجتمع بمعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة دمجهم في المجتمع من خلال المدرسة وكل مؤسسات المجتمع من خلال الوقوف على حقوقهم واحتياجاتهم وممارساتهم اليومية، مشددةً على أهمية رفع مستوى الوعي بالإعاقة والطرق المثلى للتعامل معها، ليسهم في دمج المعاقين بالمجتمع ويوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار. كما يأتي ذلك مكملاً لجهود شركة تطوير للخدمات التعليمية في العمل على مشروع تطوير الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تغيير مفاهيم واتجاهات تجاه مفهوم التعليم الشامل، وهو دمج الطلاب المعاقين (الإعاقة بأنواعها) بالطلاب العاديين داخل الفصل الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، وتوفير البدائل التربوية، والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية. ويحظى برنامج تطوير تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بدعم قوي لتمكين هذه الفئة الغالية من مواصلة دراستها واندماجها في المجتمع من خلال التعلّم في بيئة طبيعة تتوافق مع قدراتهم الخاصة، ضمن برامج ومشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام التي أنجزها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية.