قال الفنان المصري محمد صبحي إن الطامة الكبري التي تعاني منها مصر الآن أن كل فريق يريد إقصاء الآخر، مؤكدا على أن الإسلاميين لو حصدوا مقاعد الأغلبية في البرلمان سيقومون بإقصاء كافة التيارات الأخرى من ليبرالية وعلمانية وقبطية خارج البرلمان في الشارع. وأشار صبحي أن بعد الثورة ظهر إعلاميون أصبحوا ثوارا أكثر من الثوريين، وهناك العديد منهم أصبحوا يخافون من المتواجدين بميدان التحرير، مثلما كانوا يخافون من الحزب الوطني ويحاولون التودد لهم، وهم الذين خافوا أن يجرموا إحراق المجمع العلمي لكسب المتواجدين بميدان التحرير. وأضاف أن هناك تجاوزات للقوات المسلحة فى أحداث مجلس الوزراء ولكن أخطأ الثوار فى عدم قبولهم اعتذار العسكرى لأنهم ليس أمامهم سبيل آخر، مضيفا أن هناك فرقا بين مهاجمة وانتقاد المجلس العسكري وقلة الأدب التي يمارسها بعض الشباب في المظاهرات من رفع صور مسيئة أو استخدام ألفاظ نابية ضد أعضاء المجلس. وأكد أن الحديث عن صدام بين الشعب والجيش يوم 25 يناير القادم هو محاولة لهدم آخر أمل للثورة، مطالبا المتظاهرين بالالتزام بالسلمية في احتفالات الثورة، قائلا:»أتمني أن لا يفسد أحد الفرحة بالاحتفال بالثورة».