دفعت هجمات جديدة نفذتها حركة طالبان في الأيام الأخيرة ضد أهداف أجنبية قائد شرطة كابول الى الاستقالة غداة مقتل رجل من جنوب إفريقيا مع ابنته وابنه ، وجاءت استقالة الجنرال ظاهر ظاهر بعد تسعة هجمات على الأقل وقعت في العاصمة في الأيام ال 15 الأخيرة مع اقتراب موعد انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي بعد وجود دام 13 عاما. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي ان "الجنرال ظاهر ظاهر قال لوزارة الداخلية انه لم يعد يريد شغل المنصب، ووزير الداخلية قبل استقالته" ، وتضاعفت الهجمات في الاسابيع الاخيرة في افغانستان. وقد نجا الجنرال ظاهر بنفسه من هجوم في التاسع من نوفمبر عندما فجر انتحاري نفسه في مكتبه في العاصمة الأفغانية. ومساء السبت شن مقاتلو طالبان هجوما على منزل يستخدمه اجانب في كابول. وقتل رجل من جنوب افريقيا مع ابنه وابنته وهم دون الثامنة عشرة، وافغاني في هذا الهجوم كما اعلن الجنرال ظاهر للصحافيين قبل استقالته.