قال مسؤول كبير اليوم الجمعة إن السودان طلب من بعثة حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور بغرب البلاد الاستعداد للرحيل وسط خلاف بين الأممالمتحدةوالخرطوم بشأن عملية اغتصاب جماعي مزعومة في المنطقة ، ورفض السودان في البداية السماح لبعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) بزيارة قرية للتحقيق، لكن قوات حفظ السلام سمح لها فيما بعد بزيارة القرية ولم تعثر على أي أدلة تدعم التقارير الإعلامية التي ذكرت الحادثة ، لكن الأممالمتحدة شكت من التواجد الكثيف للجيش السوداني اثناء مقابلات يوناميد لضحايا الاغتصاب المزعوم . وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الله الأزرق إن السودان طلب رسميا من يوناميد اعداد خطة للمغادرة وأوضح أن ذلك لا يعني أن البعثة ستحزم امتعتها وترحل مشيرا إلى أن مغادرة البعثة ستستغرق وقتا طويلا ، ونفى السودان ارتكاب جنوده أي مخالفات ويقول إن مزاعم الاغتصاب جزء من مؤامرة دولية لتشويه صورته.