تملك الكويت سجلاً حافلاً في دورات الخليج تنفرد به عن دول مجلس التعاون الأخرى، فسيطرت على الدورة منذ انطلاقتها وحتى النسخة الرابعة، ثم فازت بالدورة السادسة والثامنة والعاشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة. بدأت رحلة ألقاب المنتخب الكويتي مع كأس الخليج في الدورة الأولى في البحرين عام 1970 التي شاركت فيها أربعة منتخبات هي فضلاً عنه، البحرين والسعودية وقطر، ومضى في طريقه إلى اللقب الأول بسهولة بعد ثلاثة انتصارات. احتفظت الكويت بلقبها في الدورة الثانية التي أقيمت في السعودية عام 72 وشاركت فيها خمسة منتخبات بعد انضمام الإمارات، وكان الفوز بالكأس أصعب هذه المرة لأنها حسمته بفارق الأهداف عن السعودية. سجلت الكويت 12 هدفاً مقابل 8 للسعودية. تابعت الكويت بقيادة المدرب الصربي بروشتيش هيمنتها على دورات الخليج ولم تفوت استضافتها للدورة الثالثة عام 74 فتوجت بها للمرة الثالثة على التوالي واحتفظت بالكأس إلى الأبد. لم يفلت لقب الدورة الرابعة في قطر عام 76 من قبضة المنتخب الكويتي محققاً بذلك إنجازاً باحتفاظه بالكأس أربع مرات متتالية بفضل "الجيل الذهبي" للكرة الكويتية آنذاك. دفعت الكويت ثمن مشاركتها بمنتخب من الصف الثاني في دورة كأس الخليج الخامسة في العراق عام 79 ففقدت اللقب للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة وكان من نصيب صاحب الأرض. استعادت الكويت اللقب في الدورة السادسة في الإمارات عام 82 أمام أنظار النجم البرازيلي بيليه، وشهدت الدورة انسحاب العراق قبل مباراته مع الكويت فما كان من اللجنة المنظمة إلا أن ألغت نتائج المنتخب العراقي. وكانت دورة كأس الخليج السابعة في عمان عام 84 الأسوأ بالنسبة إلى الكويت، وهي لم تفقد اللقب فحسب، بل احتلت المركز السادس قبل الأخير. توج منتخب الكويت بطلاً للمرة السادسة في الدورة الثامنة التي أقيمت في البحرين عام 86، وذلك خلافاً للتوقعات التي لم ترشحه للمنافسة. أقيمت الدورة التاسعة عام 88 على استاد الملك فهد الدولي في الرياض بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق جواو هافيلانج الذي ترأس اجتماعاً للجنة التنفيذية للمرة الأولى في بلد عربي. وظهر المنتخب الكويتي بمستوى متواضع، وكان اللقب حينها للعراق للمرة الثالثة. استفادت الكويت من استضافتها للدورة العاشرة عام 90 وتوج منتخبها بطلاً للمرة السابعة، وأشرف على المنتخب الكويت في هذه الدورة البرازيلي لويز فيليبي سكولاري. لم يفقد منتخب الكويت اللقب في الدورة الحادية عشرة في قطر عام 92 وحسب، بل تقهقر إلى المركز الخامس قبل الأخير . ولازم المركز الخامس الكويت في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 94. شارك منتخب الكويت في الدورة الثالثة عشرة في عمان عام 96 وهو خارج دائرة المنافسة على اللقب، لكنه بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا قلب التوقعات رأساً على عقب فأحرز لقبه الثامن. قاد ماتشالا الكويت إلى اللقب التاسع (رقم قياسي) في الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 98، فبات ثاني مدرب يقود المنتخب للقب ثان على التوالي بعد بروشيتش الذي حقق هذا الإنجاز معه في الدورتين الثانية والثالثة. فشل منتخب الكويت في الاحتفاظ باللقب في "خليجي 15" في الرياض عام 2002 الذي ذهب إلى أصحاب الأرض، لكنه حل فيها ثالثاً بعد قرعة مع البحرين، ثم في "خليجي 16" على أرضه وحل سادساً قبل اليمن. وفي "خليجي 17" في الدوحة مطلع عام 4 200، حلت الكويت رابعة .وفي "خليجي 18" في أبو ظبي مطلع عام 2007، خرجت الكويت من الدور الأول. وفي "خليجي 19"، وصلت الكويت إلى نصف النهائي قبل أن تخسر أمام السعودية صفر-1. وفي "خليجي 20" في عدن أواخر 2010، عاد البريق إلى منتخب الكويت فتوج بطلاً للمرة العاشرة. وفي النسخة الأخيرة بالبحرين مطلع 2013، تأهل منتخب الكويت إلى نصف النهائي قبل أن يخسر بصعوبة أمام الإمارات صفر-1، ثم حلت ثالثة بفوزها الساحق على البحرين 6-1.