شارك طلبة جامعة الخليج العربي في الحملة العالمية للتعريف بمرض سرطان الثدي بالتعاون مع جمعية ثنك بنك البحرين- وهي جمعية غير ربحية تسعى إلى تشجيع التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي وزيادة الوعي- في سياق سعي الجامعة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع الخليجي، ومكافحة السرطان بأنواعه تزامناً مع الحملة العالمية للتعريف بمرض سرطان الثدي. وقالت الشيخة منى بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة قسم الرعاية الطلابية ان طلبة الجامعة يشاركون بشكل مستمر في كل الأنشطة والفعاليات التي تدعم جهود التعريف بالسرطان عموما وبسرطان الثدي خصوصا وسبل مكافحته، ويأتي هذا التعاون مع جمعية ثنك بنك البحرين ليضيف إلى رصيد التعاون السابق الرامي إلى توعية المجتمع، وتشجيع الكشف المبكر لسرطان الثدي، مؤكدة ان هذه الأنشطة تهدف إلى تحقيق الوعي وتثقيف المجتمع النسائي بأهمية الحصول على معلومات كافية عن مرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق الكشف من جهة، ولتشجيع طلبة الطب على المشاركة المجتمعية وتحمل مسؤولية نشر الوعي والتعريف بالأمراض السائدة في المجتمع الخليجي والتي يتقدمها السرطان. من جانبها، قالت عائشة السبيعي المشرفة الاجتماعية ان مشاركة الطلبة في بيع منتجات التوعية بسرطان الثدي على مدى يومين متتاليين يأتي لصالح دعم مريضات سرطان الثدي، ولدعم الأنشطة الخيرية التي تقوم بها الجمعية، من باب الشراكة المجتمعية التي تربط الجامعة بمؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أن الإحصائيات العالمية تظهر أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعاً بين السيدات، كما ان ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي يعتبر واحداً من أكثر القضايا الصحية التي يجب أن يتعامل معها طلبة الطب في سنوات دراستهم. وُيعدُّ سرطان الثدي من أسرع أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات في الإقليم، ومن هنا تأتي أهمية التشخيص المبكر لزيادة فرصة الشفاء والتقليل من المضاعفات النفسية والجسدية، إذ تسجل وزارة الصحة سنويا 550 إصابة بأنواع مختلفة من السرطانات الخبيثة لكلا الجنسين يتصدرها سرطان الثدي ب 200 حالة، فيما أوضحت السجلات ذاتها تراجعا ملحوظا في عمليات استئصال الثدي لدى البحرينيات المصابات بسرطان الثدي بنسبة تفوق 80 بالمائة بفضل التطور العلاجي، فيما أثبتت الدراسات والبحوث العلمية المحلية أن سرطان الثدي يصيب البحرينيات في المرحلة العمرية الواقعة بين 35 إلى 45 عاماً.