- مالك عبد الرحمن سرطان الثدي يشكل نحو 15% من أنواع الأورام لدى السيدات في المملكة بحسب إحصاءات السجل السعودي للأورام الحملة تسلط الضوء على مبادرة "فكر بقلبك" التي أطلقتها OSN في إطار مسؤوليتها المجتمعية للتوعية وتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي حملة "البيت الوردي" تجوب 20 مدينة وبلدة سعودية وتبث مقاطع فيديو توعوية حول مبادرة "فكر بقلبك" من OSN تعتزم OSN، شبكة التلفزيون المدفوع الرائدة في المنطقة، إطلاق حملة توعية لشهر كامل في مختلف أرجاء المملكة العربية السعودية وذلك بالتعاون مع "جمعية زهرة لسرطان الثدي" جمعية خيرية صحية، في خطوة تهدف إلى التشجيع على الكشف المبكر عن سرطان الثدي تزامناً مع "الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي" في أكتوبر من كل عام. وتهدف OSN من هذه الحملة إلى دعم جهود المملكة في مواجهة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وذلك انسجاماً مع مبادرتها للمسؤولية المجتمعية "فكر بقلبك" التي تكرّس الدور المؤثر للإعلام التلفزيوني والمشاركة المجتمعية من أجل الارتقاء بمستويات الصحة والعافية وإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة الناس. ووفقاً لإحصاءات السجل السعودي للأورام، يشكل سرطان الثدي حوالي 15% من أنواع الأورام لدى السيدات في السعودية. كما تظهر بيانات تقرير "جلوبوكان" الصادر مؤخراً بأن سرطان الثدي يعتبر أكثر الأنواع انتشاراً في المملكة من حيث الإصابة ومعدل الوفيات والأشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم مؤخراً بالمرض. وتلعب OSN دوراً رئيسياً في تعزيز التوعية حول سرطان الثدي عبر سلسلة من المبادرات العملية؛ وتعتزم الشبكة المشاركة رسمياً ضمن مسار "البيت الوردي" بالتعاون مع "جمعية زهرة لسرطان الثدي" ضمن المراكز التجارية والاجتماعية في 20 مدينة ومحافظة وبلدة رئيسية بالمملكة. وتتضمن الحملة مقاطع فيديو توعوية، ونصائح للرعاية الصحية الخاصة بمرضى سرطان الثدي جرى إعدادها من قبل "جمعية زهرة لسرطان الثدي"، إضافة إلى توزيع منشورات التوعية في جميع منافذ التجزئة التابعة ل OSN ومنصاتها الخاصة للتواصل الاجتماعي. وستبث قنوات OSN مقاطع فيديو توعوية حول سرطان الثدي، كما سيتم توظيف برنامجي الإعلاميتين الشهيرتين أوبرا وينفري عبر قناة TLC HD وإيلين دى جينيريس لإيصال الرسالة وتوعية الجمهور على أوسع نطاق. كما ستستضيف قناة E! channel مقدمة البرامج الشهيرة جوليانا رانسيك ضمن برنامج خاص تتحدث فيه عن تجربتها في الصراع مع سرطان الثدي. وستكرس قناة OSN ياهلا HD برنامجها الحصري "أطباء وأكثر" لتسليط الضوء على سرطان الثدي بجميع أبعاده مثل عوامل الخطورة المحفّزة للمرض، وأهمية الكشف المبكر، وخطوات العلاج والرعاية، وقصص الذين تغلبوا على المرض. وستستضيف الحلقة الخاصة يوم 16 أكتوبر 2014 من "أطباء وأكثر" الدكتور عصام مرشد، استشاري الأورام ورئيس مجلس إدارة "الجمعية السعودية للأورام"؛ والدكتور خالد الهاجري، استشاري جراحة الأورام، وذلك لمناقشة أعراض سرطان الثدي والكشف عنه وأهمية التقييم الذاتي وجميع التفاصيل المتعلقة بالعلاج والرعاية. وستتناول الدكتورة سميرة الغامدي، استشارية الطب النفسي، جوانب الدعم العاطفي والنفسي والاجتماعي اللازم لمرضى سرطان الثدي؛ في حين سيتطرّق الدكتور وائل داغستاني، الاختصاصي في طب التجميل، إلى جراحة ترميم الثدي. وبهذه المناسبة، قالت خلود أبو حمص، نائب الرئيس الأول للبرامج والخدمات الإبداعية في شبكة OSN: "نؤكد من خلال برنامجنا التوعوي حول سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر على التزامنا الراسخ بقضايا المجتمع ومواجهة ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض في المملكة. وتنسجم هذه الخطوة مع مبادرتنا المجتمعية فكر بقلبك التي تهدف إلى التوعية بأهمية الحياة المتوازنة وإجراء بعض التغييرات اليومية البسيطة التي تساهم في تحسين مستويات الصحة". وأضافت: "أثبتت الدراسات بأن الفحص والتشخيص المبكر لسرطان الثدي يساعد على تعزيز كفاءة العلاج، ونحن بدورنا نركز على الترويج لهذه الرسالة من خلال برامجنا الخاصة عبر قنوات OSN الشهيرة. كما تمثل الأنشطة الميدانية التي ستنظمها جمعية زهرة لسرطان الثدي حافزاً للرجال والنساء على حد سواء للمضي قدماً في رفع مستوى الوعي بهذا المرض. ونتطلع أيضاً إلى تسليط الضوء على عوامل الخطورة وسرد تجارب الذين تماثلوا للشفاء بهدف تشجيع مزيد من الجمهور على إجراء الفحوص الوقائية وإجراء تغييرات إيجابية في نمط حياتهم". بدورها قالت هنادي العوذة، المدير العام و عضو مؤسس في "جمعية زهرة لسرطان الثدي": "سعت جمعية زهرة لسرطان الثدي منذ تأسيسها إلى تأكيد أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال إجراء زيارات توعوية للجامعات والمدارس ومراكز التسوق. وستمكننا شراكتنا مع شبكة OSN من الوصول إلى قاعدة واسعة من الجمهور، وإبراز أهمية التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي، مع معرفة العوامل التي قد تزيد من فرض الإصابة به، وخيارات العلاج المتاحة. ونهنّئ OSN على جهودها الدؤوبة لإنجاز هذه الحملة النبيلة التي تمنح جهودنا زخماً أكبر لمكافحة سرطان". وأثبتت العديد من الدراسات المحلية والعالمية بأن البدانة والتدخين والضغوط النفسية والإجهاد والعامل الوراثي تعد من أهم العوامل المسببة لسرطان الثدي. وتدعو تلك الدراسات إلى اتباع نمط حياة صحي ومتوازن لتقليص فرص الإصابة بالمرض، وممارسة التمارين الرياضية التي تعزز مناعة الجسم. وأظهرت نتائج إحدى البحوث التي تم إجراؤها في السعودية بأن ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة سرطان الثدي يعود إلى تأخر الكشف عن المرض حتى مراحل متأخرة، ونقص المعلومات والرعاية في الوقت المناسب، مما يبرهن على الدور الإيجابي لحملات التوعية في هذا السياق. - انتهى -