أكد الشيخ حسن الصفار، على أهمية الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن إقدام المتطرفين الإرهابيين على قتل 5 مواطنين وإصابة 9 آخرين في قرية الدالوة الأحساء، يؤكد رغبتهم في تفجير النسيج الاجتماعي الوطني، وإشعال الفتنة الطائفية، وشدد على أن الردّ المطلوب على هذه الجريمة النكراء، هو تعزيز التلاحم والتعايش الوطني، بنشر ثقافة التسامح، وتجريم التحريض على الكراهية، وإدانة الشحن الطائفي، وأضاف قائلاً : "أثبت أهلنا الكرام في الأحساء ما كان متوقعاً منهم، وما هو معروف في تاريخهم من التسامي على الجراح، ونضج الوعي الديني والوطني والتمسك بنهج التعايش والتسامح. وأدان الشيخ منير الخباز حادثة الاعتداء في " الدالوة " والتي أزهقت أرواح كوكبة من الشباب، ظلماً وعدواناً، مشيراً إلى أن الجريمة مدانة بكل الموازين الشرعية والقانونية والقيم الإنسانية لما أسفرت عنه من قتل مجموعة مسالمة دون جرم، وقال: إن خطورة الجريمة تكمن في هدفها إشعال شرارة الاحتراب والاقتتال بين أبناء البلد الواحد ،وسأل الله تعالى أن يتغمد هذه الصَّفوة الطَّاهرة من الشُّهداء بواسع رحمته، وأن يحفظ أمن هذا البلد المعطاء، ويديم عليه نعمة الإخاء، والمحبَّة، والوفاء. وأوضح رجل الأعمال زكي الزاير، أن جريمة الدالوة تسعى لإيقاعُ فتنةٍ في المجتمع، داعياً الجميع إلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والانتباه، فلا مجالَ لردود الأفعال الساذجة، مشدداً على ضرورة التحلي بأعلى مراتب الإحساس بالمسؤولية، وأنه لا مجال للتهوينِ منها وتداعياتِها، وقال الدكتور توفيق السيف: إن مرتكبي جريمة " الدالوة " الأليمة في الأحساء، لا يمثلون أحداً سوى عصابة التكفير التي عاثت في الأرض فساداً، فيما أدان سكرتير المجلس المحلي بالقطيف حسين الصيرفي، جريمة بلدة الدالوة في الأحساء، داعياً الأهالي إلى عدم طرح وتداول ونشر ما يؤدي إلى الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن الواحد.