يبدأ الأخضر لكرة القدم مهمته الإعدادية لخوض غمار بطولة الخليج وآسيا خلال الفترة القادمة، هذه المهمة التي تتزامن مع هزيمة الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا، لتكون مهمة الأخضر استعادة التوازن من جديد للفرق والمنتخبات السعودية في كلتا البطولتين، والأخضر يحمل على عاتقه إسعاد الجمهور السعودي قاطبة، وهي مهمة إثبات الوجود لاتحاد القدم برئاسة أحمد عيد وبقية من يعملون معه في الاتحاد. الأخضر بقيادة المدرب لوبيز وبعد إعلانه عن قائمته الأخيرة لا بد وأنه رسم الخطة المناسبة للدخول في مباريات دورة الخليج العربي القادمة أولًا لأنها البطولة والحدث الأقرب لنا الآن، ولنترك البطولة الآسيوية جانبًا حاليًا، والعديد من الجماهير يواصلون الانتقاد لاتحاد القدم من خلال عدم إقامة مباريات مع فرق قوية والابتعاد عن منتخبات بحجم منتخب فلسطين غير المعروف على مستوى القارة الآسيوية، وأن مثل هذه المباريات ستضرنا أكثر مما تنفعنا. للجمهور الوفي أقول: إنه لابد وأن لوبيز وضع استراتيجية قبل انطلاقة البطولة لعدم كشف كامل الأوراق أمام الفرق التي ستواجهنا في الخليجية، ولابد من كتم أسرارنا وإبعاد الفرق المنافسة عن تلك الأوراق السرية التي لابد وأن لوبيز يتكتم عليها، وبعد البطولة سيكون لنا حديث آخر عن المدرب ومدى إمكانية المنافسة في البطولة الآسيوية من عدمها أو إمكانية مواصلته في قيادة الأخضر في أستراليا ببطولة آسيا.