أكد مدرب المنتخب السعودي الاسباني لوبيز كارو في حديثه لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تصميمه على إعادة هيبة المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا. وقال: "نجاحنا في التصفيات لن يكون له أي تأثير على أدائنا في النهائيات، وعلى الرغم أننا قمنا بعمل جيد في التصفيات إلا أنه يجب أن نرتقي بمستوانا إلى مستويات أعلى وأن نعمل بقوة إذا أردنا المنافسة في أستراليا". وأضاف المدرب الذي استلم المهمة في يناير 2013 خلفا للهولندي فرانك رايكارد: "لا يوجد عندي أي أوهام حول صعوبة البطولة في مواجهة منتخبات مثل اليابانوالصين وكوريا الجنوبية وأستراليا من الشرق، وهناك منتخبات قوية مثل إيران في الغرب، وأي من هذه المنتخبات قادر على المنافسة للفوز باللقب، ومن أجل الارتقاء بمستوانا لمواجهة هذه المنتخبات على اللقب، فإننا نريد أن نستفيد من أيام المباريات الدولية لمواجهة منتخبات على أعلى مستوى، لأننا سنواجه منتخبات بهذه القوة في أستراليا". وكشف مدرب "الاخضر": "هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين يقدمون مستويات جيدة، والشيء الأهم هو قدرة هؤلاء اللاعبين على التطور والتحسن، ويجب أن يرتقوا بمستوى قدراتهم البدنية والفنية والتنافسية، وإذا نجح هؤلاء اللاعبون في الحصول على ثقة أنديتهم من خلال المشاركة في الفريق الأول فإنهم سيمتلكون فرصة جيدة كي يصبحوا لاعبين مهمين، لا نريد إغلاق الباب أمام أي لاعب والجميع يمتلك فرصة في الانضمام للمنتخب، ولا نريد الحديث عن أفراد، لأنه بالنسبة لي يهمني صناعة نوع من الروح الجماعية في الفريق، ونحن نعمل معا على هذا الأمر، وهذا المشروع ممتع، ويجب أن نعمل باجتهاد من أجل تحقيق أهدافنا، ولكنني متشوق للإمكانيات التي نملكها في كأس آسيا". وكان المنتخب السعودي خسر وديا أمام مولدافيا وجورجيا في شهر مايو الماضي، ثم خسر الشهر الماضي أمام أستراليا 2-3 في لندن، وسيواجه أوروغواي ولبنان، ويشارك "الأخضر" في شهر نوفمبر المقبل في بطولة كأس الخليج التي يشارك بها ثمانية منتخبات من ضمنها سبعة تأهلوا إلى نهائيات كأس آسيا، ويحاول لوبيز أن يستغل هذه المباريات من أجل اختبار قدرات لاعبيه، ومنح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد، خصوصاً بعد بلوغ منتخب السعودية تحت 22 عاما إلى نهائي بطولة آسيا مطلع هذا العام بعد إعادة بناء منتخب السعودي الذي تأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2015 من دون أي خسارة في التصفيات، ولكن لوبيز المدرب السابق لنادي ريال مدريد يدرك أنه لايزال هناك عمل كثير من أجل استعادة المجد القاري. ويلعب منتخب السعودية في كأس آسيا ضمن المجموعة الثانية التي تضم أوزبكستان والصين وكوريا الشمالية، ويستهل المنافسة بمقابلة الصين في العاشر من يناير. وعودة الى الوراء وتحديد نهائيات أمم آسيا 2011 في قطر فان المنتخب السعودي خرج من الدور الأول، ولم يحصل على أي نقطة.