المواطن محمد السبيعي قال: أتمنى أن يقوم أحد المسؤولين في وزارة النقل أو إدارة الطرق والنقل بالمنطقة بالشرقية بجولة على طريق العيون - العقير، من بداية الكوبري (العيون - العقير) والممتد الى الشاطئ بطول يصل الى 75 كم وعندها سيعلم خطورة الطريق. فمعدل الحوادث على هذا الطريق يزداد لأنه أساسا يفتقد لعوامل الأمن والسلامة، خاصة أنه من مسار واحد وتزدحم عليه السيارات الصغيرة والشاحنات والطريق أيضا مظلم وبدون إنارة وضحايا الحوادث الأخيرة تشهد بذلك، ولا نعلم متى يكون هناك التفاف أو شعور بالمسئولية. ونناشد وزير النقل بالتدخل باعتماد مشروع ازدواج الطريق؛ ليكون من مسارين وإنارته والمساهمة في الحد من خطره، ووقف نزيف الدماء الخطر، الذي ظل ملازما للأبرياء، كل ذلك بسبب هذا الطريق الموحش. وقال المواطن خالد الفارس: رسالتي عبر "اليوم" موجهة إلى أمانة الأحساء وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء، وأقول فيها إذا كان شاطئ العقير يشهد نقلة كبيرة من التطور والاقبال وما سيشهده في المستقبل من تطور أكبر يضاف إلى أهميته كموقع سياحي وجذب الكثير من الاهالي والزوار، فما الذي قدمته الأمانة والسياحة تجاه طريق العيون العقير؟ وهل من مطالب لإعادة الطريق حتى يطمئن من يرتاده؟ الأمانة والسياحة تسعى لجذب الناس.. والسؤال هل هذا الطريق آمن؟؟ ورغم ذلك كله تؤكد الاحصائيات أن عدد الزوار للشاطئ كثير جدا، خصوصا هذه الأيام مع اعتدال الأجواء، وأيضا ما يكون من الاقبال الكبير خلال أيام العطل والإجازات وإقامة المهرجانات بالشاطئ، والذي معه تتزايد أعداد مرتادي الطريق ذي المسار الواحد ويزيد الخطر، كما أطالب بأهمية وجود مركز للهلال الأحمر السعودي بشاطئ العقير؛ تحسبا لأي طارئ، كما أني أوجه الرسالة لمرتادي الطريق بأهمية التقيد بالسرعة المحددة وعدم التهاون في ذلك.