ما زال طريق «العيون - العقير» يهدد مرتاديه ويبث الرعب في قلوب كثير من مستخدميه مع كل إجازة صيف - حسب مواطنين - والذين أكدوا بان أولى ضحاياه في الموسم الحالي وفاة ثلاثة أشخاص هم مواطنان ووافد آسيوي لتتواصل حلقات مسلسل ضحاياه السنوية دون توفير حلول من قبل وزارة النقل رغم المناشدات المستمرة لحل مشكلة الطريق الذي يعد من الطرق الحيوية والهامة التي يرتادها كثير من متنزهي الشاطئ وغيرهم وهو يفتقد لعوامل الأمن والسلامة . وكان قد وقع حادث مروري على الطريق فقدت المدينة فيه اثنين من شبابها وعاملا وافدا بعد تصادم سيارتين ليلا . وقال المواطن عبدالله الكبيسي للأسف رغم أهمية طريق العيون العقير كونه يعد من الطريق القديمة المؤدية إلى الشاطئ إلا انه يفتقد لعوامل الأمن والسلامة ويعاني من الإهمال من قبل وزارة النقل التي لم تعط الطريق حقه ورغم مناشدتنا فهو يحتاج إلى توسعته وعمل مسارين له كونه طريق بمسار واحد وطوله يصل إلى 70 كيلو مترا من مدينة العيون وصولا إلى شاطئ العقير. مواطن : يفتقد لعوامل الأمن والسلامة ويعاني من الإهمال من قبل وزارة النقل التي لم تعط الطريق حقه ورغم مناشدتنا فهو يحتاج إلى توسعته وعمل مسارين له كونه طريقا بمسار واحد وطوله يصل إلى 70 كيلو مترا من مدينة العيون وصولا إلى شاطئ العقيروأهاب بوزارة النقل حل مشكلة الطريق بعمل مسارين له والعمل على إنارته بالكامل خاصة انه طريق مظلم ووضع سياج على جانبيه لمنع عبور الجمال السائبة التي تهدد مستخدميه. وقال المواطن حسين الحسين لابد من إيجاد الحلول العاجلة للكثبان الرملية الخطيرة التي تداهم الطريق خصوصا مع التقلبات الجوية والغبار التي تعيق مستخدميه وتتسبب بوقوع حوادث . وطالب المواطن عبدالله السبيعي أن يتم الاهتمام بالطريق وإنشاء مركز للهلال الأحمر لخدمة الطريق ومراقبة الطريق بالرادار داعيا الى تشكيل لجنة لمعاينة الطريق خصوصا انه يشهد هذه الأيام حركة كبيرة . فيما عبر عدد من العاملين ممن يقصدون الطريق بشكل يومي عن مخاوفهم من خطر الطريق مطالبين بمشروع يخدم الطريق كازدواجه وإنارته . "اليوم" بدورها اتصلت بمدير فرع وزارة النقل في الأحساء المهندس عادل البقشي للاستفسار عن حال الطريق ودور النقل في حل مشكلته إلا أن جواله مغلق حتى إعداد التقرير .