خطف ويسترن سيدني هدفا وحيدا أمام الهلال في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، في مباراة لم يكن فيها نصيب زعيم آسيا حتى التعادل نظير ما قدمه فريق الهلال في المباراة على ملعب بارا ماتا في العاصمة الأسترالية بالسيطرة المطلقة والفرص الضائعة التي تألق فيها الحارس كوفيتش لأهداف محققة، في الوقت الذي خطف فيها البديل توني يوريتش (64) الهدف في الفرصة الوحيدة، ولكن المطمئن ان الهلال يستطيع تعويض الخسارة في لقاء الإياب السبت القادم في درة الملاعب متى ما عالج ريجي كامب مدرب الهلال طريقة إنهاء الهجمة الهلالية التي كان ينقصها النهاية السليمة. لم تمض الدقيقة الأولى من بداية الشوط الأول حتى قاد تياقو نيفيز هجمة هلالية على مرمى ويسترن سيدني ومرر الكرة للزوري على الطرف الأيسر بدوره لعب عرضية مثالية لناصر الشمراني سدد فوق العارضة، كسب من خلالها الهلال الثقة وتميز بالأداء المتوازن والتركيز وتفعيل الأطراف بمشاركة الزوري الجبهة الفعالة في الناحية الهجومية بتواجد الفرج ونيفيز فدانت السيطرة والاستحواذ للهلال بفعل الانتشار السليم والضغط الهلالي على حامل الكرة في ملعبه، فارتاح السديري في مرماه في هذا الشوط مع تغطية متميزة لكريري وخلفه ديغاو وكواك، ومرر نيفيز كرة رائعة خلف المدافعين في مواجهة المرمى تصدى لها الحارس لركلة ركنية (23) فكان الهلال الأخطر والأميز والأكثر وصولا لمناطق الخصم مما دعا أصحاب الأرض الى التراجع لملعبهم أمام المد الهجومي الأزرق في محاولة للحد من خطورة الهلال الذي كان ينقصه التسجيل في الشوط الأول خصوصا في الكرة الذهبية للشمراني في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة رائعة من نيفيز المتألق لينتهي الشوط سلبيا. بدأ الهلال الشوط الثاني بفرصة ذهبية (48) من الجهة العالية في الهلال بعرضية متميزة من الزوري تصدى لها الحارس ببراعة ليواصل الهلال ما بدأه في الشوط السابق بحثا عن هدف مستغلا ضعف الأطراف لدفاع ويسترن سيدني، ليخترق الشهراني من الطرف الأيمن في مواجهة المرمى يلعب عرضية يتصدى لها الحارس (58) ويخرج سنتلاب من سيدني ويدخل المهاجم يوريتش، ومع أول عرضية لويسترن سيدني من كولتش الظهير الأيسر يحول البديل توني يوريتش الكرة في المرمى (64) هدفا أول لم يكن في الحسبان، وكان الهلال قريبا من التعادل (70) من قدم ناصر الشمراني لكن الكرة مرت فوق العارضة، وتصدى القائم لكرة البديل يوريتش في هجمة مرتدة، ليزج سيدني بمدافع سيبو فيتش بدل بولوجك بحثا للمحافظة على النتيجة أمام ضغط هلالي متواصل وتراجع لأصحاب الأرض، ليدخل نواف العابد بدل سلمان الفرج، وحصل الهلال على أثمن الفرص (82) بتمريرة رائعة من نيفيز في العمق ليلعب عرضية لسالم الدوسري امام المرمى الخالي لكن الكرة حولها برأسه في الوقت الذي كان ينتظر الكرة على الأرض، ليدخل سابا بدل كول. وتصدى السديري لكرة خطرة من كرة ثابتة، وأهدر الهلال فرصتين في مواجهة المرمى من سالم الدوسري في المرة الأولى والشهراني في الثانية تألق فيها الحارس كوفيتش، ليدخل يوسف السالم بدلا من سالم الدوسري في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بهدف وحيد.