قاد الحارس أنتي كوفيتش فريقه وسترن سيدني للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2014م لأول مرة في تاريخه عندما وقف سدا منيعا في وجه هجوم الهلال مكملا تفوقه في مباراة الذهاب التي انتهت بهدف لويسترن سيدني وتعادل سلبي في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض خرجت معها الجماهير الهلالية التي اكتظت بها مدرجات درة الملاعب لأكثر من 70 ألف مشجع هلالي، في مباراة واصل فيها لاعبو الهلال إضاعة الفرص وأغفل الحكم الياباني نشيمورا ركلتي جزاء للهلال واضحة وضوح الشمس. أمس توج وسترن سيدني باللقب من أمام زعيم القارة بالطريقة الدفاعية والتسرع وعدم التركيز من لاعبي الهلال خصوصا في نهاية الهجمة. كما كان للتهيئة النفسية لمثل هذه المباراة دور كبير لخروج الهلال خاسرا النهائي الحلم في الوقت الذي كانت الجماهير الهلالية التي لم تقصر في مساندة فريقها طوال المباراة تنتظر أن يتغير فريقها لأفضل مع ظهور بعض لاعبي الهلال بمستوى غير جيد، وفي نهاية اللقاء، توج الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي فريق ويسترن سيدني كأس البطولة. بداية قوية من الفريقين هجوم هلالي متوقع وصلابة دفاعية من وسترن سيدني الأسترالي، أشرك خلالها ريجي مدرب الهلال سلمان الفرج في الظهير الأيسر بدلا من الزوري بحثا عن تفعيل الناحية الهجومية واستغلال الجهة اليسرى بتواجد العابد، والشهراني وسالم في الجهة اليمنى. عند الدقيقة (19) كان الهلال قريبا من المرمى بكرة ثابتة نفذها نيفيز أمام المرمى مرت من أمام ديغاو، الضغط الهلالي والاستحواذ على الكرة يستمر أمام تراجع للاعبي سيدني في ملعبهم وارتياح كامل للسديري في مرماه. وحاول نيفيز بكرة أمام المرمى (29) لكن الكرة تغير مسارها لركلة ركنية، في المقابل وصل سيدني لمرمى السديري (32) من كرة عرضية، ومن هجمة مرتدة هلالية قادها الفرج (37) ولعب عرضية على القائم الأول لنيفيز سقط قبل الكرة ثم عاد وسدد بقدمه اليمنى بعيدا عن المرمى. عاد نيفيز وأهدر كرة بالرأس (43) مرت فوق العارضة، وتغاضى نيشيمورا الحكم الياباني عن ركلة جزاء هلالية (45) لإعاقة واضحة للعابد داخل المنطقة، مع نهاية الشوط الأول السلبي الذي كان يفتقد فيه الهلال للتركيز أمام المرمى. استمر الهجوم الهلالي في الشوط الثاني مع خشونة استرالية الذي أشرك سابا بدل كوامينا، لتتوالى الركلات الركنية الهلالية دون استثمار مع الكرات العرضية الغير دقيقة، ليخرج سعود كريري، ويدخل ياسر القحطاني فيما دخل من سيدني توني يوريتش بدل تومي يورغ، أخطر فرص هذا الشوط للهلال (62) من هجمة مرتدة قادها العابد وصنع كرة رائعة للقحطاني سدد بجوار القائم. وتصدى الحارس (64) لهجمة من قدم سلمان الفرج الذي تعرض لإعاقة واضحة (65) داخل المنطقة من الحارس انتيك وفيتش اعترض عليها لاعبو الهلال، وحول الشمراني كرة برأسه بجانب القائم، ووقف ديغاو سدا منيعا لهدف أسترالي قريب (73) عندما أنبرى بفدائية داخل المنطقة لتذهب الكرة ركلة ركنية، ليدخل محمد الشلهوب بدل تياغو نيفيز، فيما خرج مارك ودخل سميرو نيفيتش، ليتوالى ضياع الفرص الهلالية من الشهراني وأخرى من رأس الشمراني، قبل أن يهدر الشلهوب والعابد فرصتين ثمينتين أمام المرمى (81). وأبدع الحارس كوفيتش في التصدي لكرة ياسر القحطاني (85) في خط الستة بعد عرضية الشهراني، ليخرج العابد ويدخل الزوري، وكاد البديل توني يستغل خطأ كواك، لكن السديري في المكان المناسب، ويبدع كوفيتش مرة أخرى أمام الشمراني في كرة أبعدها على مرتين ركلة ركنية في ضغط هلالي متواصل حافظ فيه ويسترن سيدني على مرماه نظيفا حتى صافرة نهاية المباراة. من لقاء الهلال وسيدني